دمشق- سيريانديز
لا تزال الهيئة العامة لدعم الإنتاج المحلي وتنمية الصادرات تعمل على إعداد النظام المالي والإداري الخاص بها، ولم تدخل بعد في مرحلة البدء بتنفيذ أعمال تتعلق بدعم الإنتاج المحلي الزراعي أو الصناعي أو الخدمي، وفي الجانب الآخر من عملها المتعلق بتنمية الصادرات فقد أكد مدير عام الهيئة إيهاب اسمندر أن الصادرات السورية خلال العام الماضي 2015 سجلت معدل نمو يقدر بـ 9% وبارتفاع طفيف عما كان الوضع عليه خلال عام 2014 والبالغ 8% ووصلت قيمة الصادرات السورية خلال العام الماضي إلى حدود 1,42 مليار دولار وشملت منتجات فوسفات الكالسيوم الطبيعي وفوسفات الألمنيوم الكلسي الطبيعي والطباشير الفوسفاتية والفواكه (حمضيات، تفاح، إجاص...) وزيت الزيتون وبذور النباتات العطرية (كزبرة، كمون، يانسون...) والنحاس وخلائطه والقطن غير المحلوج والألبسة الجاهزة والأدوية.
وقال اسمندر: تكمن الصعوبات التي تعرقل عملية الإنتاج والتصدير في عدم توافر خطوط نقل منتظمة سواء برية أو بحرية أو جوية أو سككية لضمان وصول السلع والمواد بالكميات والوقت المناسبين وضمن الشروط المطلوبة لأن الشروط غير المناسبة تؤثر سلباً في نوعية المادة المصدرة ودرجة قبولها لدى المستهلكين إضافة لتضرر عدد كبير من المنشآت الصناعية في سورية وتالياً تراجع قدرتها على تلبية الطلب المتزايد على المنتجات السورية مع تراجع ساعات العمل بسبب الظروف ما أثر في الكميات المنتجة وصعوبة تحويل الأموال من وإلى سورية واقترح اسمندر لتطوير وتحسين الإنتاج المحلي وزيادته إنتاجاً وتصديراً العمل على مستويين: جزئي يتم من خلاله العمل على بناء القدرات وتنمية الكفاءات في المشاريع والمنشآت الموجودة في سورية، وكلي يهدف إلى زيادة القدرة التنافسية والتصديرية للسلع السورية.