سيريانديز- مكتب اللاذقية - تمام ضاهر
قام وزيرا الأشغال العامة م. حسين عرنوس والنقل د. غزوان خيربك صباح اليوم بجولة على مرفأ اللاذقية اطلعا من خلالها على أعمال التدعيم وآلية تركيب الكتل والقطع البيتونية .
وزير الأشغال العامة وفي تصريح صحفي أكد بأن ما يتم تنفيذه من أعمال ومنشآت بحرية يأتي في إطار الصيانة الدورية المستمرة المطلوبة ، وأنها لاتعكس وجود خلل ما بأي شكل ، كون المنشآت البحرية بشكل عام تحتاج إلى إجراء مثل هذه الصيانة والتدعيم.
وأضاف: إن المشروع المتعاقد عليه بين شركتي الطرق والجسور ومرفأ اللاذقية من خلال إشراف وتعاون وزارتي النقل والأشغال العامة يتضمن تركيب أحجار من البيتون توضع في أماكن محددة وفق معطيات الدراسة ، وأن هناك تنسيقاً كاملاً بهدف تحقيق أفضل النتائج والمؤشرات .
متوقعاً الانتهاء من العمل بالمشروع قبيل انتهاء المدة العقدية .
ولفت عرنوس إلى اتباع طريقة أسرع في التركيب بما يحقق التخفيف من التكاليف و إنشاء الأرصفة لاحقاً وأن هناك حسابات اقتصادية وتجارب وتطبيق لمجمل معطيات المشروع وأعماله للوصول إلى الطريقة الأسرع .
بدوره أكد الوزير خيربك بأن أعمال المكاسر في المرافئ تعتبر أعمال صيانة دائمة ودورية لأن المكسر هو حامي المرفأ وبدونه لايكون هناك مرفأ.
لافتاً إلى أن الصيانة تعطي ديمومة لعمل المرفأ واستمرارية الجاهزية لعمله .
وقال وزير النقل : نحن مقبلون على مرحلة إعادة الإعمار وهي مرحلة هامة جداً وهذه المرحلة تحتّم أن تكون المرافئ جاهزة بوصفها المنافذ الأساسية لدخول كافة المواد الخاصة بمرحلة إعادة الإعمار .
مشيراً إلى الأهمية القصوى التي يتفرد بها المشروع كونه ينفّذ لأول مرّة من خلال شركات عامة وطنية بخلاف الفترة الماضية منذ تأسيس مرفأ اللاذقية في الخمسينيات ومرفأ طرطوس في نهاية الستينيات حيث كانت الصيانة تجرى من خلال الشركات الخاصة .
رافق الوزيرين في جولتهما هذه كلاً من محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم وأمين فرع الحزب باللاذقية د. محمد شريتح وآخرين .