سيريانديز-مكتب اللاذقية-ياسر حيدر
أقام مركز الفنون التشكيلية في دار الأسد للثقافة والفنون في اللاذقية يوم الخميس معرضه السنوي بحضورٍ لافت وكبير, حيث ضم المعرض لوحات ومنحوتات متعددة تعتبر نتاجَ عام كامل لطلاب المركز تحت إشراف عدد من الأساتذة المختصين بالفنون التشكيلية والنحت والتصوير الضوئي.
الفنان التشكيلي عبد الله خدام صرح لسيريانديز قائلاً: في كل عام يقام معرض لكل الطلاب المركز على كافة الفروع وعلى جميع المستويات بعد دورتين متتاليتين مدة كل منها 6 أشهر ينتقل بهما الطالب من مرحلة الى مرحلة.
مضيفاً: يقدم المعرض للجمهور إنتاج المركزعلى مدى سنة كاملة إذ أن الأعمال تنوعت ما بين الرسم والنحت والتصوير الضوئي, إضافة الى تكافل جهود الإدارة والمدرسين لإضهار الأعمال بشكل جذاب للمتلقي لتكون دافعاً قوياً للطالب ليستكمل ماينقصه في هذا المجال.
مدرّسة الرسم في المركز نورا حمدان أوضحت أن المعرض يعتبر نشاط تشجيعي للطلاب وذلك ليشعروا بقيمة أعمالهم وأهميتها كخطوة أولى نحو الإحتراف, إضافة الى وجود أسس معينة يتم تدريب الطلاب وفقاً لها كالبدء بقلم الرصاص ثم المائي وانتهاءً بالزيتي وكيفية تطبيق الظلال.
وفي لقاء مع أحد المشاركين أكد الرسام مجد علي أنه عندما يبدأ الإنسان بالحديث عن شيء ما له أهميته وقدسيته تقف حينها الكلمات في الحناجر, إذ أن الزمن يمضي بدمه العتيق وألوان طيفه وظله.
منوهاً: أن مشاركته في المعرض جاءت عن طريق لوحات تعبر عن الطبيعة الصامته المنتمية للمدرسة الواقعية والتي تعبر عن الفلكلور السوري القديم.
اللافت ذكره: وجود أعمال متعددة وجميلة جدا في مجال التصوير الضوئي هذا العام والذي كان يقتصر في دوراته السابقة على فن النحت والرسم والحفر على الخشب.