(Sun - 24 Nov 2024 | 10:26:13)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

الأرصاد الجوية تحذر من الصقيع وسرعة الرياح الجنوبية الغربية المتوقعة غداً
البحث في الموقع
أخبار اليوم

بكلفة 12 مليار ليرة .. تدشين محطتي تحلية لمعالجة مياه الشرب في مدينة دوما

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
 ::::   الذهب يرتفع محلياً 22 ألف ليرة   ::::   نقاش مستفيض حول قانون حماية المستهلك   ::::   ورشة تغوض في واقع عمل سوق ‏التمويل للمشروعات متناهية الصغر ‏والصغيرة..    ::::   حوار حول قانون حماية المستهلك   ::::   الجلالي يترأس اجتماعاً للجنة الاقتصادية.. بحث واقع الشركات المساهمة والصعوبات التي تعترض مسار إحداثها وتشغيلها   ::::   بكلفة 12 مليار ليرة .. تدشين محطتي تحلية لمعالجة مياه الشرب في مدينة دوما   ::::   مجلس الشعب يقر مشروع قانون تعيين الخريجين الأوائل ببعض الكليات في وزارة التربية ويمنح ‏الإذن بالملاحقة القضائية لثلاثة من أعضائه   ::::   ارتقاء 36 شهيداً وجرح العشرات جراء عدوان إسرائيلي استهدف أبنية سكنية في تدمر   ::::   رئاسة مجلس الوزراء: عدم قبول أي بطاقة إعلامية غير صادرة عن وزارة الإعلام أو اتحاد الصحفيين   ::::   الحكومة تناقش مشروعي صكين تشريعيين بإحداث الاتحاد السوري لشركات التأمين وصندوق التعاون والنشاط في المدارس   ::::   ختام مميز لبطولة بنك سورية الدولي الإسلامي الأولى لرواد التنس السوري   ::::   الذهب المحلي يرتفع 20 ألف ليرة‏   ::::   عودة خدمة الإنترنت إلى دير الزور والحسكة بعد إصلاح عطل في كابل ضوئي   ::::   الصحة: تقديم أكثر من 151 ألف خدمة طبية للوافدين من لبنان‏   ::::   المصرف المركزي: عدم فتح حساب مصرفي سيكون سبباً لعدم ‏حصول المستفيد على الدعم النقدي   ::::   (الحموي) رئيساً لاتحاد غرف التجارة السورية و (بديوي ومصطفى) نائبين لرئيس الاتحاد   ::::   غرام الذهب يرتفع محلياً 5 آلاف ليرة   ::::   الذهب ينخفض 20 ألف ليرة ‏   ::::   في مجلس الوزراء.. مناقشة التمديد للعاملين في الدولة والتوازن بين الاحتياجات والاختصاص 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
صور من مؤتمر بيروت: يسامحن بدماء الشهداء لتحيا سورية..لا أحد يزاود على السوريات في التضحية من أجل صنع السلام

مريانا علي- بيروت
على عتبة الفقدان ..وفي ليال حالكة من الحزن ،تنهض أم وزوجة ثكلى ، تقبل عيون طفليها اللذين استشهدا في الحرب وتودع معهما الفرح والابتسامة إلى الأبد
  .. تحاول أن تحيك من دموعها جسرآ تترقب فيه خطوات زوجها الشهيد العميد عبدو خضر التلاوي وهو ضابط في الجيش العربي السوري كان من أوائل الشهداء في مدينة حمص هو و مجموعة من الأبرياء من عائلته.. تحتضن ابنها الذي لم تبق لها الحرب غيره ،تحتضنه بوجع ،بخوف . تتمنى لو أنها تستطيع أن تخبئه في أحشائها لتحميه من هذه الحرب التي أكلت الأخضر واليابس في بلدنا ،ولم توفر طفلآ ولاعجوزاً ولا حتى حجراً!
وتصرخ: تعالوا لنحمي ما تبقى من سورية، لنوقف نزيف الدم ونحافظ على ماتبقى ،كفى قتلاً ،كفى دماء ،كفى موت . هي أم تشبه سورية بوجعها وحرمانها من ابنائها ..تشبهها في مقاومتها للسقوط ، وإصرارها على البقاء والتماسك ،والأمل بصناعة الحياة من جديد.. 
هي حمامة السلام السيدة إقبال ابراهيم ، عضو سابق في البرلمان ، السيدة اقبال التي حضرت إلى بيروت بكل جلال أم وزوجة شهيد لتشارك في مؤتمر سوريات صانعات السلام ، أرسلت صرختها إلى العالم أجمع وهي تقول : "أنا أسامح بدم ولدي ،أسامح بدم زوجي ، لتعود سورية التي عشنا في أمنها وأمانها منذ أن أتينا إلى الحياة ،أنا أسامح لأحمي ابني الذي لم يبق لي في هذه الحياة غيره ،أسامح من أجل السلام في وطني"


هذه السيدة أبكت جميع النساء من مختلف المرجعيات والخلفيات .. هنا لا مكان للسياسة ولا حتى للايديولوجيات ،هنا صوت الإنسانية يعلو فوق الأصوات جميعا.. هنا كل التصنيفات تتهاوى تحت وطأة البحث عن الأمان والسلام للوطن . كانت كلماتها عن الغفران والتسامح تزرع بذور المحبة بكل سيدة فينا ، لنترفع عن الألم والحزن ونفكر فقط كيف نوقف نزيف الدم في بلدنا، ونحمي مابقي من بلدنا وناسه.


ينتقل المايكروفون إلى سيدة فقدت ابنها الوحيد في هذه الحرب على مقاعد الدراسة ،هي الأستاذة الجامعية إنصاف حمد أم الشهيد الطالب خضر خازم ،وتصرخ:" أنا أسامح قاتل ولدي ،وأمد يدي لكم ،تعالوا لنبني السلام في سوريا الجريحة."
رأيتها سيدة قوية معطاءة رغم ألم الفقدان.. كانت الوداعة والعطاء والسماحة تشع من وجهها ومن عيونها وهي تقول :"أنا أسامح قاتل ابني ." هذا العطاء الذي تفوح منه قلوب السوريات وهذه التضحيات هي قادرة فعلآ على بناء الأوطان ،وإيقاف الحروب ، وتحقيق السلام المستدام . السيدة هبة قصص مديرة مكتب الدول العربية في الأمم المتحدة عبرت عن فخرها واعتزازها بنا كسيدات سوريات يحملن في قلوبهن كل هذا العطاء والتضحية والترفع عن الجراح لإنقاذ بلدهن وإيقاف الحرب. 
تقف سيدة أخرى من المشاركات في المؤتمر وتقول ( اليوم عيد ميلاد زوجي ، الذي توفي داخل المعتقل ، وأنا أسامح بدمه ، أسامح من أجل سورية وأمانها وسلامها (
هذا ليس مشهداً من فيلم ،أو رواية تجسد على خشبة المسرح ،لقد كنت هناك بين 120 سيدة سورية يمكننا أن نصنع السلام، هذه هي قلوب السوريات التي تنبض بالخير والتسامح والقوة ، السوريات قادرات على قيادة الأوطان للخير والتسامح وتحقيق السلام في كل أرجاء الأرض.

syriandays
الإثنين 2016-06-06
  05:56:11
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: زيادة نسبة اتحاد الصحفيين من أجور نشر ‏الإعلانات خطوة أولى نحو تحسين أوضاع الصحفيين

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

السياحة السورية (منتج تصديري) .. ومنشآتها حاضرة في اكسبو سورية 2024

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2024
Powered by Ten-neT.biz ©