(Sun - 24 Nov 2024 | 21:17:04)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

الأرصاد الجوية تحذر من الصقيع وسرعة الرياح الجنوبية الغربية المتوقعة غداً
البحث في الموقع
أخبار اليوم

بكلفة 12 مليار ليرة .. تدشين محطتي تحلية لمعالجة مياه الشرب في مدينة دوما

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
 ::::   الذهب يرتفع محلياً 22 ألف ليرة   ::::   نقاش مستفيض حول قانون حماية المستهلك   ::::   ورشة تغوض في واقع عمل سوق ‏التمويل للمشروعات متناهية الصغر ‏والصغيرة..    ::::   حوار حول قانون حماية المستهلك   ::::   الجلالي يترأس اجتماعاً للجنة الاقتصادية.. بحث واقع الشركات المساهمة والصعوبات التي تعترض مسار إحداثها وتشغيلها   ::::   بكلفة 12 مليار ليرة .. تدشين محطتي تحلية لمعالجة مياه الشرب في مدينة دوما   ::::   مجلس الشعب يقر مشروع قانون تعيين الخريجين الأوائل ببعض الكليات في وزارة التربية ويمنح ‏الإذن بالملاحقة القضائية لثلاثة من أعضائه   ::::   ارتقاء 36 شهيداً وجرح العشرات جراء عدوان إسرائيلي استهدف أبنية سكنية في تدمر   ::::   رئاسة مجلس الوزراء: عدم قبول أي بطاقة إعلامية غير صادرة عن وزارة الإعلام أو اتحاد الصحفيين   ::::   الحكومة تناقش مشروعي صكين تشريعيين بإحداث الاتحاد السوري لشركات التأمين وصندوق التعاون والنشاط في المدارس   ::::   ختام مميز لبطولة بنك سورية الدولي الإسلامي الأولى لرواد التنس السوري   ::::   الذهب المحلي يرتفع 20 ألف ليرة‏   ::::   عودة خدمة الإنترنت إلى دير الزور والحسكة بعد إصلاح عطل في كابل ضوئي   ::::   الصحة: تقديم أكثر من 151 ألف خدمة طبية للوافدين من لبنان‏   ::::   المصرف المركزي: عدم فتح حساب مصرفي سيكون سبباً لعدم ‏حصول المستفيد على الدعم النقدي   ::::   (الحموي) رئيساً لاتحاد غرف التجارة السورية و (بديوي ومصطفى) نائبين لرئيس الاتحاد   ::::   غرام الذهب يرتفع محلياً 5 آلاف ليرة   ::::   الذهب ينخفض 20 ألف ليرة ‏   ::::   في مجلس الوزراء.. مناقشة التمديد للعاملين في الدولة والتوازن بين الاحتياجات والاختصاص 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
دراسة حول منهجية التدريس في الجامعات السورية

بقلم الدكتور عمار مشلح

 تعد منهجية التدريس في الجامعات كأحد أهم واجبات عضو الهيئة التدريسية ، فإن لم ينتقل دور الأستاذ الجامعي من راوي و خبير الحقائق إلى مدرب و شريك و ينتقل دور الطالب من المتعلم و المستمع إلى دور الشريك بل و الخبير في بعض الأحيان و تنتقل مؤشرات النجاح من الكمية إلى النوعية و ينتقل التقييم من القواعد الثابتة إلى المعايير النسبية و مؤشر الأداء، و بالتالي ينتقل المفهوم المعرفي من تراكم المعرفة إلى نقل المعرفة فنحن نكون ما زلنا على الجانب التقليدي للتعليم وهو الأقل فاعلية و علينا أن ننتقل و بأسرع وقت إلى جانب التعليم الحديث التفاعلي أو ما يسمى ( البناء المعرفي )

ومن المعلوم تميز برامج تطوير أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأمريكية و أصبح الشعار الأساسي لها هو التميز في التدريس

Teaching Excellence

و قد كانت القوة الدافعة لإنشاء هذه البرامج هو حاجة أعضاء هيئة التدريس لها و رغبتهم للتطور لضمان الاستمرار بالمنافسة و اجتيازهم لعمليات التقييم.

لقد وصف كل من جويس وويل ( Joyce & Weil (1986 أكثر من عشرين مدخلاً للتدريس يمكن تصنيفهم في أربعة أنواع :

1- مداخل تؤكد على المعلومات

2- مداخل تؤكد على التفاعل الاجتماعي

3- مداخل تركز على التعلم الفردي.

4- مداخل تركز على تعديل السلوك

و في هذا الإطار و من خلال خبرتي بالتدريس بالجامعات الحكومية و الخاصة و زيارتي لعدد من الجامعات و مراكز البحث العلمي في البلاد العربية و الأوربية و الآسيوية و الأمريكية

 أقدم  بعض الاقتراحات:

1- أساليب التدريس في الجامعة:

توجد عدة أساليب للتدريس على المستوى الجامعي لكل منها ميزات وأوجه استعمالات وظروف مناسبة لذلك:

 الطريقة التقليدية (المحاضرة)

 العرض والتقديم

 دراسة الحالة

 دراسات ميدانية

 التعلم عن بعد التعلم الإلكتروني

 التعلم عن بعد : المجموعات الصغيرة ، باستخدام الفيديو والراديو

 التعلم باستخدام الإنترنت

 طرق حل المشكلات

إن ملاحظاتي في هذا المجال عن تطبيق تلك الأساليب في كليتنا (كلية طب الأسنان ) كمثال عن باقي الكليات هو:

إن أسلوب المحاضرة ( الطريقة التقليدية ) هو أكثر أساليب التدريس شيوعاً، ولكن يجب أن ندرك أن له سلبيات كثيرة منها حصر عملية التدريس بالأستاذ دون إشراك الطالب في أي جزء مهم منها، كما أن هذا الأسلوب من التدريس قد يناسب بعض المواد دون البعض الآخر، فالمواد الدراسية التي تحتاج إلى مشاركة الطالب وتفعيل قدرته على التفكير لا يعتبر أسلوب المحاضرة صالحاً لها. هذا بالإضافة إلى أن الكثير من أساتذة الجامعات الذين يلجؤون إلى استخدام هذا الأسلوب في التدريس غالبا ما يعملون على تكرار مادة الكتاب المقرر بلغتهم الخاصة، الأمر الذي يفقد المحاضرة متعتها وجدتها ويقلل من دافعية الطلبة ويعمل على إضاعة أوقاتهم.

يعطي أسلوب المناقشة دوراً رئيسياً ومهماً في مجريات العملية التربوية داخل قاعة الدرس ولكنه قلما يستخدم للمرحلة الجامعية الأولى. يقوم الطالب في هذه الحالة بالإعداد للمادة التي سيتم تناولها في اللقاء الصفي بشكل مسبق بحيث يقوم بدراستها من خلال القراءات المحددة لذلك في الخطة التي يزوده بها الأستاذ، و بهذا يأتي الطالب إلى اللقاء الصفي وهو قادر على المشاركة الصحيحة في مجريات ذلك اللقاء، إن الأستاذ في هذه الحالة قادر على العطاء مثلما هو قادر على الأخذ وبذلك يثري معلوماته ويهذبها وهو من خلال ذلك يكتسب خصائص التعلم الذاتي الفعال. رغم ذلك فإن لهذا الأسلوب محددات ومحاذير ينبغي الإحاطة بها ومعرفتها بشكل جيد.

لكن هناك أساليب جامعية حديثة أخرى من التدريس مثل التعليم المستند على حل المشكلات والتعليم التعاوني والتعلم باستخدام الحاسوب وغيرها لها أهمية في تنويع خبرات الطلبة والأساتذة على حد سواء، و تطوير المهارات البحثية عند الطلاب ، ومن المؤمل أن تصبح الاستفادة منها أكبر خلال الفترة القادمة.

نأمل أن يتم تثقيف وتدريب الأساتذة على تلك الأساليب الحديثة وأن يتعرفوا على إيجابيات كل أسلوب منها وكذلك سلبياته، وأن يدرك جيداً  الظروف التي تساعد في نجاحه وبالتالي أن يختار الأسلوب المناسب في الموقف المعين الذي يقابله، وذلك تمهيداً للبدء بتطبيقها تدريجياً. إن من غير المنصوح به أن يقتصر الأستاذ على أسلوب تدريس واحد دون غيره بل لابد من أن ينوع من أساليبه، لأن في تنويع الأساليب تنشيطاً له ولطلبته على حد سواء.

2- دور القيادة الأكاديمية في تحفيز أعضاء هيئة التدريس والموظفين:

أعتقد أنه خلال المرحلة القادمة لا بد من إعادة النظر في موضوع التحفيز والحوافز لأكثر من سبب أهمها التخفيف من تسرب أعضاء هيئة التدريس التي كانت وأصبحت أشيع خلال مرحلة الأزمة.

إن كل من الحافزية والدافعية والتي تمثل الحالة النفسية التي تستثير نشاط الفرد وتحركه كي يؤدي العمل ويحقق الهدف المرجو، ينبغي أن تكون في محور التخطيط المستقبلي  لمؤسساتنا التعليمية. إن أهمية الحوافز تأتي من تقليص الفرق الحادث بين الطاقة الكامنة وبين مقدار ما يتم الاستغلال منها، وبالتالي للحوافز علاقة وثيقة بالأداء.

ينبغي توفير عدة حاجات والتأسيس عليها يتلخص أهمها بالحاجة لتعزيز الانتماء والألفة وتحقيق العدالة والمساواة،  يكون ذلك من خلال تخطيط استراتيجي ممنهج ينطلق من دراسة دقيقة للواقع وتحديد الأهداف والأسس والمنطلقات التي يجب أن يقوم عليها نظام الحوافز كالعدالة والكفاية، ومشاركة العاملين العلميين في وضع نظام الحوافز، و بساطة و وضوح نظام الحوافز عن طريق التعريف به وشرحه وإعداده في كتيب يوضح نظامه وأهدافه ومكاسبه، وشمول الحوافز لجميع العاملين، وتحقيق الملاءمة بين ظروف المؤسسات العلمية ونظام الحوافز، وتحقيق تكامل بين وسائل الحوافز وكذلك تحقيق التوازن بين الحوافز الفردية والجماعية.

ينبغي أن يتم كل ذلك مع الأخذ بعين الاعتبار تحقيق المبادئ الأساسية في تصميم الحوافز كاتصال الحافز بالسلوك، وتوقيت وحجم ونوع الحافز، وتحقيق المساواة والعدالة وغيرها. وينبغي كذلك مشاركة جميع أنواع الحوافز ايجابية أو سلبية، مادية أو معنوية، خارجية أو داخلية، فردية أو جماعية. وهنا يمكن مناقشة إعادة النظر بموضوع الترقية و الترفيع العلمي أو الإداري، والتأكيد على مبدأ المنافسة  التي أساسها المؤهلات العلمية والإدارية للمرشح بعيداً عن أي اعتبارات أخرى قد تجعل من باقي أفراد المؤسسة العلمية يشعرون بعدم وجود تلك التنافسية مما ينعكس سلباً على تحفيزهم ودافعتيهم للعمل.

 هنا نجد أنفسنا أمام مسألة هامة وهي موضوع التقويم وتحديد معايير الأداء للعاملين العلميين واعتبارها أساساً في اختيار القيادات العلمية والإدارية.

لا يعني الحديث عن الحوافز أن لا وجود كذلك لمبدأ العقاب والمحاسبة حيث أنهما توأمان لا يفترقان.

3- دور التقويم :

ينبغي زيادة أساليب تقييم الطلاب حيث يوجد أنواع منها غير تقييم أداء الطالب التحصيلي الذي يعتمد على الاختبارات والامتحانات فقط، إضافة إلى اعتماد الطرق الحديثة في الاختبارات وخاصة العملية.

يتزايد حديثاً اهتمام الجامعات للأخذ بتقييم التدريس عند النظر في ترقية أو تثبيت عضو هيئة التدريس، وعادة ما يؤخذ بالأبعاد التالية: التدريس الفعال، التنظيم الجيد للمادة التعليمية، والاتصال الفعال، والحماسة، وعمق المعرفة بالمادة التي يتم تدريسها، والاتجاهات الإيجابية نحو الطلبة، والعدالة في الاختبارات وإعطاء الدرجات، والمرونة في أساليب التدريس.

تقوم الجامعات حالياً بتصميم أدوات لتقويم التدريس آخذة بعين الاعتبار كل أو بعض هذه الأبعاد، كما تقوم بجمع البيانات عن التدريس من كل أو بعض المصادر التالية: الأستاذ نفسه، الملاحظات الصفية، تقدير الطالب، تقويم الخريجين، تحليل ملف المادة، والوثائق الأخرى المتعلقة بالمادة الدراسية. 

 4- نظام ضمان الجودة بمؤسسات التعليم العالي:

تهدف هذه المنظومة إلى الارتقاء والتطوير لجميع عمليات التدريس والتعليم، وللوصول إلى هذا الهدف فإنه من الضروري وجود نظام مؤسسي لتقييم البرامج الأكاديمية والذي يؤدي إلى تحسن في البرامج الأكاديمية وأداء الطلاب ويعد للمراجعة للدورية للبرامج.

إن أحد مقومات نظم الجودة بالمؤسسات هو القيام بإعداد وثيقة التقويم الذاتي والتي تعد أحد أهم المكونات لمتطلبات الاعتماد الأكاديمي. كما تتيح عملية التقويم الذاتي للسادة أعضاء الهيئة التدريسية المشاركة في تحديد المشكلات وبالتالي وضع الحلول المناسبة لها، بما يزيد الثقة في تحقيق الجودة في مؤسسات التعليم العالي.

تحتوي وثيقة التقويم الذاتي على عدة عناصر تساعد البرنامج الأكاديمي في التعرف على الطرق المناسبة لتعزيز الجودة وتشخيص مواطن القوة والضعف والفرص والتحديات، ومن أهم هذه العناصر هو نظام تقييم تعليم و تدريس الطلاب كأحد الأدوات المباشرة والفعالة لضمان الجودة وبالتالي الارتقاء بالبرنامج الأكاديمي.

5- دور أسلوب التدريس في تطوير المهارات البحثية عند الطلاب:

ينبغي لمنهج التدريس بالجامعات تعريف الطلاب بأهمية البحث العلمي و دوره الحيوي في إثراء المعرفة وإنتاجها، والتعريف أيضاً بطرق كتابة الأفكار البحثية وكيفية التغلب على صعوبات البحث العلمي، ومعرفة الطرق المثلى للنشر، وسبل الارتقاء بكفاءة الطلاب و طلاب الدراسات العليا البحثية و ضرورة البحث العلمي، وأن الجامعات هي المؤسسات القادرة على السير به في الوجهة الصحيحة له إلى جانب مراكز البحث الأخرى، وطرح عدة تساؤلات من شأنها فتح آفاق النقاش الفعال، وصولاً إلى ابتكار الحلول الناجعة لمشكلات البحث العلمي القائمة، و اقترح في هذا السياق الإعلان عن جائزة أو مسابقة سنوية لأفضل بحث علمي يقوم به الطلاب و طلاب الدراسات العليا تحت إشراف أساتذتهم و رعاية من إدارات الكليات و رئاسة الجامعة.

6- التدريس الجامعي  واللغة الانكليزية

لقد بات إتقان اللغة الانكليزية أمراً ملحاً بالنسبة لأستاذ الجامعة مهما كان تخصصه إذا ما أراد أن يكون أستاذاً ناجحاً في عمله، أو محاضراً متعمقاً في مادة تخصصه، أو مشاركاً فعالاً في المؤتمرات أو الندوات العلمية.

إن الدعوة إلى إتقان اللغة الانكليزية والتعمق فيها على مختلف المستويات لا يتعارض بتاتاً مع إتقان اللغة العربية واستعمالها في الوظائف الأكاديمية المختلفة، ذلك أن اللغة الانجليزية تفتح له نافذة للاطلاع على الموضوعات الجديدة في مجال تخصصه وتخرجه من العزلة العلمية والجمود الفكري.

إن نسبة لا بأس بها من أساتذة الجامعات لا تملك مقدرة مقبولة في اللغة الانكليزية، وإن الكفاية الاتصالية في المهارات اللغوية لا ترقى إلى المستويات المطلوبة، وتمثل اللغة الانكليزية حاجزاً يحول بينهم وبين الوصول إلى المعرفة الجديدة أو كتابة البحوث والتقارير العلمية.

إن مشكلة إتقان الأستاذ للغة الانكليزية إذا لم يكن يتقنها، ليست مستعصية على الحل، فتعليم اللغة الانكليزية لمختلف الفئات والمستويات أصبح ممكناً، وذلك بأن تتولى الجامعة مهمة إعداد برامج خاصة وتصميم مواد تعليمية تتلاءم مع احتياجات الأساتذة ومستوياتهم المختلفة، أو أن يتبع الأساتذة أنفسهم من خلال أسلوب التعلم الذاتي.

سيريانديز- بقلم الدكتور عمار مشلح نائب عميد كلية طب الاسنان للشؤون العلمية بجامعة دمشق

سيريانديز
الثلاثاء 2016-07-19
  12:39:44
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: زيادة نسبة اتحاد الصحفيين من أجور نشر ‏الإعلانات خطوة أولى نحو تحسين أوضاع الصحفيين

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

السياحة السورية (منتج تصديري) .. ومنشآتها حاضرة في اكسبو سورية 2024

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2024
Powered by Ten-neT.biz ©