دمشق- سيريانديز
اعتبر المحلل الاقتصادي الدكتور سليمان سليمان في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" أن وزير الاقتصاد الدكتور أديب ميالة يطالب ببناء هيئة الرسوم والضرائب بناء مجلس الوزراء سابقآ لأسباب من منظور وقناعة السيد الوزير ترتبط بعشقه لساحة السبع بحرات بأن تكون كل المديريات في بناء واحد من أجل سرعة القرار والأشراف على تنفيذها ومراقبتها بنفس البناء، كما إن البناء الموجود في الصالحية غير حضاري ولا يليق باسم الوزارة، ووجود البناء في هذه المنطقة يعتبر غير آمن على الأمن الشخصي لسيادته
وأضاف سليمان : نحن نقول لصاحب المعالي عنا مثل بالضيعة بقول «الحاصود بيحصد بقرن العنزة»، وهيئة الضرائب مخدمة ببنية تحتية وفنيه وقاعة خاصة مؤتمتة وهي حاضنة لكل مديريات المال في القطر وباسم أصغر مكلف حتى أكبر مكلف وعندما تم تفجير بناء المالية في حلب كانت كامل المعلومات والحقوق سواء للمواطن او للدولة موجود في الحاضنة وكانت حلب تدير عملها من خلال هذه القاعة والتي تقدر كلفتها 250 مليون ليرة سورية عندما كان سعر الصرف 50 ليرة سورية، هذا عدا الأساس والفرش والقضايا الفنية والمعلوماتية
وقال: أما بالنسبة لكونه غير حضاري ولا يشرف على السبع بحرات طبعآ لا يليق بالسيد الوزير البناء لكون مكتبه في الطابق السادس وعندما يدخل بسيارته من المرأب الأرضي ويستخدم المصعد للوصول الى مكتبه لا يراه أحد وهذا نقص في شروط البريستيج، واذا دخل راجلآ من المدخل الأساسي فجوار الباب المدخل الرئيسي للوزارة محل أحذيه وأخر للألبسة الداخلية وهكذا مدخل لا يليق بدخول قيصر الاقتصاد، و وإذا كان غير حضاري ولا يليق باستقبال شخصيات اقتصادية ورجال أعمال من الصف الأول.
وتابع: يا سيادة الوزير.. هيئة الضرائب والرسوم فيها حقوق الدولة وكبار شخصيات الصف الأول من الاقتصاديين والصناعيين والتجار ... وكذلك من المواطنين العاديين..، وأنت تعلم أن نسبة تحصيل الضرائب الأكبر تكون في الربع الأخير من العام واليوم نحن في الربع الأخير وأثناء النقل الذي سيكلف الدولة مال وجهد وضياع نسبة كبيرة من المكلفين بسبب النقل الذي لن ينتهي بشهر
لذلك نسأل معاليك ماهي الفائدة والمصلحة العليا للوطن والمواطن بالنقل بغض النظر عن برستيج معاليك
نرجو الإجابة ولك كل الاحترام والتقدير