سيريانديز- خاص
في رد سريع، نشرت وزارة السياحة بياناً رسميا حول ماتناقلته وسائل إعلامية غربية وعربية عن أحد الفواصل الترويجية والذي أنتجته وزارة السياحة في وقت سابق من عام 2016، مؤكدة أنه تم تناقل الفاصل المذكور بعد إخراجه من سياقه الترويجي الحقيقي أمام متابعيها و خاصة بظل استمرار الإرهاب الإعلامي التي يستهدف سورية وشعبها.
وأضافت الوزارة في صفحتها على "الفيسبوك":
https://www.facebook.com/www.syriatourism.org/ أن المقاطع الترويجية التي تنتجها الوزارة تأتي لتسليط الضوء على حضارة وتاريخ و جمال البلد الذي يتآمر العالم لتدميره وتظهر إرادة الحياة لدى الشعب السوري والتي يجابه بها كل من يستهدفه بسلاح أو إرهاب حربي كان أو فكري ، و ليس لجذب السواح الأجانب لقضاء عطلهم فيها ، خاصة بظل العقوبات المفروضة على الشعب السوري والتي شكلت ضررا كبيرا بالقطاع السياحي منعكسة على وفود الزوار الأجانب فيما عدا من يدرك تماما حقيقة الامر في سوريا ومحبيهاو من زارها سابقاً.
وتؤكد وزارة السياحة مستندة إلى الارقام والبيانات أن السياحة الداخلية مستمرة وبحالة تصاعدية نتيجة اتساع رقعة الأمان بعد تقدم الجيش العربي السوري في مناطق عدة، إلى جانب استمرار وتزايد مؤشرات السياحة الدينية لمختلف الأديان نتيجة الارتباط الحتمي بسورية مهد الأديان ومنطلقها.
وتنوه الوزارة أن سياستها بالمجمل تتجه نحو سياحة العائلة السورية و خاصة الفئات محدودة الدخل والسياحة الريفية إلى جانب استهدافها للمغتربين السوريين الذين يدركون تماما واقع الحال في سورية وكم التهويل الذي تمارسه جهات باتت معروفة وتدعمها الماكينات الإعلامية بطريقة ببغائية مريبة.
وتأمل الوزارة أن تدرك شعوب العالم منفصلة عن حكوماتها مدى الخسارات الكبرى التي تلحق بالبشرية من استمرار الحرب على سورية وشعبها وندرك جيدا أن كل من ينتمي للإنسانية والحضارة ستصيبه الحرقة والندم على كم الخراب الذي لحق ولا يزال بسورية وشعبها ومقدراتها .
وقد علق مستشار وزير السياحة الإعلامي أيمن قحف على صفحة "القاهرة والناس" بالقول: كيف لإعلام محترم،لا يبعد الشاطئ السوري عن شواطئ مصر أكثر من مرمى حجر أن يشكك في أمر يسهل التأكد منه؟!!!
وأضاف: بصفتي مستشار وزير السياحة أدعو السيدة المذيعة ومصور من القناة لزيارة اللاذقية وطرطوس ودمشق وحمص ليشاهدوا بأنفسهم كم هي السياحة مزدهرة،وليحاولوا من مقر القناة الحجز في الشاطئ الأزرق أو لاميرا أو جونادا فسيجدون أنه لا يوجد أي غرفة في كل الساحل فارغة اليوم..
نأمل تصحيح نظرتكم احتراماً للمصداقية..
هذا وبدأ سيل التعليقات التي تنتقد القناة وتعبر عن المحبة لسورية وشعبها وتثبت الافتراء والكذب.