كتب أمين التحرير
لم يتوقع أكثر المتشائمين والمشككين، استمرار تحسن وضع الكهرباء بعد انقضاء عيد الأضحى المبارك، ما دفع كثير من المواطنين إلى اعتبار أن التحسن بمثابة "عيدية" حكومية، وايام ويعود الوضع لما كان عليه وتزداد ساعات التقنين.
لكن واقع الأمر كان مغايرا على الإطلاق، فالكهرباء استمرت بالتحسن، ورغم التحديات الكبيرة والظروف والتعديات على الشبكة الكهربائية، ساهمت جهود الوزارة في تثبيت فترات تقننين مقبولة مقارنة مع الوضع وظروف الأيام الماضية، الأمر الذي خلق ارتياحاً لدى شريحة كبيرة من المواطنين
وزارة الكهرباء اليوم وبحسب ما أكدت مصادرها لسيريانديز ترى أن الوضع مقبول، وهو ضمن المتابعة الدائمة لينعكس بذلك ايجاباً، دون أن تخفي تفاؤلها بمزيد من التحسن، واستمراه لمزيد من الوقت، ضمن متابعة رئاسة مجلس الوزراء، كما أن الوزارة حسب تعبيرها تعول على العمل بشكل يحقق نتائج إيجابية تتوضح للمواطن فعلاً.
والأخبار الجيدة أكثر وضوحاً صعيد المياه، فوضعها أصبح مستقرأ، ولأول مرة لم يشعر سكان دمشق وريفها بأي نفص كبير في المياه على الرغم من التحديات وقلة المنسوب وبفترة تكون فيها المياه بحدودها الدنيا، ويبدو أن مؤسسة "الفيجة"كسبت الرهان وأمنت المياه بكفاءة في موسم الشح..
من الواضح أن هناك انسجام وتنسيق بين عدد من الوزارات والمؤسسات كي يكون وضع المياه والكهرباء وحتى المحروقات بشكل جيد.