سيريانديز- دريد سلوم
كثيرة هي تصريحات وزارة الاتصالات والتقانة عن إصلاح عطل هنا أو إعادة مقسم للعمل هناك وكثيرة هي بوابات الانترنيت التي تم تركيبها أو التي تم الإعلان عن تركيبها قبل نهاية العام في أغلب المحافظات لجهة تأمين خطوط هاتفية وزيادة عدد بوابات الانترنت.
ولعل من الجدير ذكره تصريحات الاتصالات القاضية بأن معظم مشاريعها هي عبارة عن توسّعات للتّجهيزات القائمة أو دعم الخدمات المقدّمة بشكل عام، إضافة لكونها قيد التّعاقد حاليّاً على مشروع دعم الشّبكة الكهربائيّة المستخدمة في تشغيل تجهيزات الاتّصالات العائدة لها، وذلك عبر ألواح الطّاقة الشّمسيّة لتوليد الطّاقة الكهربائيّة اللّازمة لضمان عمل التّجهيزات واستمراريّة عملها على مدار السّاعة.
إلا أن الوزارة غفلت عن أهم موضوع في عملها كونه بات يلامس كافة مفاصل الحياة في وقت نسعى جميعاً للعمل الرقمي كونه آمن وسريع ويوفر الكثير من الورقيات و يتطلب بنفس الوقت صب كل الجهود على صعيد زيادة سرعة الانترنيت أو الحفاظ على سرعة ثابتة بدلاً من أن نفاجئ بين الحين والآخر ببطء شديد غالباً لايسعفنا في تصفح سريع فضلاً عن من يتطلب عمله سرعة جيدة لأداء جيد .
وهناك ضرورة من أن تصب وزارة الاتصالات جهودها وتوجيه حزم البيانات باتجاه البوابات الموجودة بدلاً من تشتيت الحزمة بالرغم من ضعفها على بوابات جديدة قد لا يسعها العمل من ضعف السرعات.
ومن جانب آخر كيف تمكنت بعض الشركات الخاصة من زيادة رسوم الانترنيت الشهري بينما الوزارة عي من تمنح الجميع البوابات ..أما كان من الأجدر زيادة السرعة لتتناسب مع السعر الجديد أو أن يكون الارتفاع شامل لكافة مزودي الخدمة بمن فيهم الاتصالات طالما أن الظرف واحد للجميع!؟.