سيريانديز- خاص- دريد سلوم
ي إطار سعي وزارة النقل لخدمة المواطنين وتسهيل إجراءات معاملاتهم وانطلاقاً من كونها ذات طابع اقتصادي خدمي تنموي ،عملت الوزارة على تسريع إنجاز المعاملات وخاصة مايتعلق منها بمركبات المواطنين نظراً للإقبال الشديد الذي تشهده مديريات النقل من خلال تفعيل عمل النافذة الواحدة والتي تعنى بإتمام المعاملات في ضوء الخدمة المقدمة وبالمجان إضافة لتحسين العديد من الأمور ضمن مديريات النقل كي تؤدي دورها بالشكل المناسب.
جولات ميدانية
وزير النقل المهندس علي حمود ومن خلال جولاته المفاجئة على مديريات النقل أطلع على واقع العمل في هذه المديريات واستمع من الإخوة المراجعين على ملاحظات العمل وكيفية الأداء الأفضل كي ترتقي إلى المستوى المطلوب، إنطلاقاً من دور الوزارة الخدمي وأهمية تقديم الخدمة الأفضل باعتبار المواطن هو بوصلة العمل ،تنفيذاً للتوجيهات القاضية بالقرب من المواطنين والاستماع إلى شكاويهم وحل القضايا العالقة حيث أكد الوزير حمود على أن النافذة الواحدة موجودة لدى مديريات النقل وتأخذ على عاتقها استقبال معاملات الإخوة المواطنين وإتمامها بشكل قانوني وبالمجان ماعدا مايتعلق منها بالإرساليات والرسوم والتي تستوفى بموجب إيصالات رسمية،مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الوزارة لن تدخر جهداً في عمل كل مايخدم المواطن ويوفر عليه الجهد والمال في كافة قطاعات الوزارة.
نافذة واحدة
مدير النقل الطرقي بالوزارة المهندس محمود أسعد أكد بأنه يوجد في كل من مديريتي نقل دمشق وريف دمشق صالة واحدة يتم من خلالها إنجاز كافة المعاملات المتعلقة بالمركبات ضمن الصالة وعند موظف واحد ،لافتاً إلى أن مديريات النقل في محافظات (طرطوس-حمص-اللاذقية-السويداء) لديها نافذة واحدة مفّعلة بالكامل وتعمل بموجب دور رقمي يحصل عليه المراجع ويتوجه بعدها للكوة لإتمام معاملته ،وحالياً سيطبق هذا الإجراء في مديرية نقل حماة خلال الأيام القليلة القادمة .
خلال ساعة
وأشار المهندس أسعد أنه وبناءً على توجيهات السيد الوزير خلال جولاته المفاجأة على مديريات النقل والاستماع إلى الإخوة المواطنين وهمومهم ومعرفة الواقع الحالي وأسلوب الارتقاء به ،تم التشدد على جميع العاملين في الإسراع في انجاز المعاملات على أن لا تستغرق المعاملة الواحدة أكثر من ساعة بالنسبة لإجراءات المركبات المسجلة، موضحاً أن معظم المعاملات ترتبط مع الجهات الأخرى مثل (المرور- التأمين الإلزامي-التأمينات الاجتماعية_-المالية) ،أما فيما يتعلق بالمركبات غير المسجلة فهي بحاجة لمطابقة إجازة الاستيراد ومطابقة الشهادة الجمركية وهذا يتطلب بعض الوقت قد يتراوح بين الأسبوع وعدد من الأيام منوهاً في الوقت ذاته إلى إجراء جديد من شأنه تسهيل عملية المطابقة وهو حالياً قيد الدراسة.
توجيهات تترجم
وبين الأسعد أن توجيهات السيد الوزير يتم العمل عليها وترجمتها على أرض الواقع وخاصة تحديد السقف للأـجر المستحق لكل معاملة تنفذ من قبل معقب المعاملات المرخص أصولاً والعامل ضمن مديرية النقل إضافة للأجر التقريبي المتوجب على عدد من المعاملات المنفذة ،مما يتيح نوع من المنافسة والمصداقية بين المراجعين والمعقبين.
وبالنسبة لوجود لوائح تتضمن الأوراق المطلوبة لكل معاملة أشار الأسعد أن هذه اللائحة موجودة في مديريات النقل أإضافة لوجود كتيب يتضمن الشرح وبالتفصيل الممل مع الرسوم التقريبية والتي تتعلق بحسب نوع الوقود المستخدم وسعة المحركات.
تسهيلات
وذكر المهندس الأسعد بأنه يتم منح رخص السير الالكترونية في مديريات (دمشق- ريف دمشق- السويداء حمص –طرطوس اللاذقية-حماة)منوهاً إلى أن أعمال الأتمتة موجودة في كافة مديريات النقل وفي كل محافظة مبيناً أن العمل جارِ لجعلها مركزية عن طريق الوزارة بموجب عقد مع جامعة دمشق وهذا بدوره ينعكس على المواطن لجهة تنفيذ المعاملة المتعلقة بمركبة الإخوة المواطنين بعيداً عن مكان تسجيلها وفي أية محافظة يرغب بها باستثناء معاملة التسجيل لأول مرة وأية معاملة تتعلق بتبديل اللوحة.
وأضاف مدير النقل الطرقي في الوزارة أنه من ضمن الإجراءات أيضاً تنفيذ برنامج من قبل عناصر مديرية النقل الطرقي المبرمجين بالتنسيق مع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ويتم من خلاله تحصيل التأمينات الاجتماعية على نفس الإرسالية في مديريات نقل دمشق وريفها وطرطوس ويتم إبلاغ المؤسسة بموجب جداول رسمية ومع بداية العام سيتم تعميم التجربة على كامل المديريات مالم ترد ملاحظات على عمل البرنامج.