طرطوس - هيثم يوسف
أكد مضر أسعد رئيس اتحاد الفلاحين بطرطوس أن الكميات التي تستجر وتسوق من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك والتي تهدف لخدمة المنتج غير كافية والمطلوب التخفيف من أعباء غلاء مستلزمات الإنتاج والبحث عن معامل للعصائر وأسواق للتصدير لان هذه الكميات التي تسوق والتي لا يمكن لها أن تصل إلى 1000 طن بطرطوس من أصل 257 ألف طن حمضيات والموضوع يحتاج لخطة متكاملة، حيث تم تسويق 30 طن حمضيات من طرطوس إلى دمشق والسويداء
هذا وتابع المحامي صفوان أبو سعدى محافظ طرطوس أعمال لجنة الاستلام بقرية سمريان لتسويق الحمضيات وأكد وجوب تعميم هذه التجربة دعما للمنتج والمستهلك انطلاقا من معادلة المنتج للمستهلك بدون وسيط
وبين أبو سعدى أنه تم تسيير سيارتين شاحنتين من الحمضيات إلى محافظتي دمشق والسويداء وذلك ضمن حملة “من المنتج إلى المستهلك” التي أطلقتها مؤخرا وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتسويق محصول الحمضيات.
وأوضح المحافظ خلال جولة على مزرعة “الجديدة” ومشغل الحمضيات في قرية سمكة ان وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تقوم “بتحمل كامل تكاليف” تسويق الحمضيات من حيث “التوضيب وثمن الصناديق والنقل” لتخفيف التكاليف والاعباء عن المزارعين وتلبية احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة لافتا الى اقبال فلاحي المحافظة على تسويق منتجاتهم.
وأكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بطرطوس حسب سانا زيد علي حرص الوزارة على انجاح ودعم عمليات تسويق كامل محصول الحمضيات من المزارعين بأسعار مقبولة أي “بسعر التكلفة” من دون اي مصاريف إضافية مثل أجور النقل وغيرها.
بدوره أوضح مدير فرع المؤسسة العامة الاستهلاكية علي سليمان أن 30 طنا من الحمضيات تم تسويقها اليوم مبينا أن ” سعر الكيلو الغرام الواحد من الحمضيات تم تسويقه بـ 50 ليرة ويباع للمواطنين بالسعر نفسه”.
وأشار مدير فرع المؤسسة العامة للخزن والتسويق أكرم ديوب إلى أن المؤسسة تقوم بشكل يومي بتسويق المنتجات الزراعية ومنها الحمضيات لتسويق كامل الإنتاج وبالأسعار والمواصفات المحددة.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك شكلت السبت الماضي لجانا مركزية وفرعية فى المحافظات ضمن حملة “من الحقل إلى المستهلك ” وذلك بدءا من دمشق وريفها لتشمل باقي المحافظات.