سيريانديز – تمام ضاهر
اكد وزير الزراعة أحمد القادري لسيريانديز خلال حضوره مؤتمر المهندسين الزراعيين الانتخابي باللاذقية : إن المؤتمر كان محطة لمناقشة الوضع الزراعي، وواقع القطاع الزراعي بالمحافظة والقطر، وأن الجانب الاهم كان تأمين مستلزمات الإنتاج .
وأضاف: إن مستلزمات الإنتاج مؤمنة في المناطق والمحافظات ، خاصة في المنطقة الساحلية ، ونسعى دائماً لإيصال هذه المستلزمات إلى إخوتنا الفلاحين ، خاصة أننا نمر بظروف استثنائية ، حيث تم إيصال اللقاحات البيطرية إلى كافة المحافظات السورية ، كذلك بالنسبة للبذار ، والمحاصيل الاستراتيجية ، علما" إن البذار مؤمن لدى مؤسسة إكثار البذار .
مشيراً إلى توفر الأسمدة في المصارف الزراعية ، خاصة مع الإقبال على موسم زراعي جديد ، وأنه يوجد مشروع لوزارة الزراعة بدعم حكومي كبير ، يهدف إلى تشجيع الزراعات الأسرية ، حيث تم تأمين حوالي 19 ألف منحة للزراعات الأسرية ، ستوزع مجانا" على الإخوة الفلاحين ، وتشمل كافة المحافظات ، والمناطق القابلة للزراعة ، وهذا النشاط الزراعي يساعد على تأمين احتياجات الأسرة الريفية ، وفي حال تحقيق فائض من الإنتاج ، من الممكن الاستقادة منه وتحقيق إيراد إضافي للأسرة .
وقال القادري : نحن متفائلون بالعمل الزراعي ، ولدينا رؤية خلال المرحلة القادمة ، خاصة في مرحلة التعافي وإعادة الإعمار بالقطاع الزراعي ، ونسعى بكل جهدنا لزيادة الإنتاج وتحقيق الخطط الإنتاجية بشكل أمثل .
وكان المهندسون الزراعيون باللاذقية قد عقدوا مؤتمرهم الانتخابي للدورة الثانية عشرة صباح اليوم ، على مدرج دار الأسد للثقافة ، بحضور عضو القيادة القطرية رئيس مكتب الفلاحين القطري عبد الناصر شفيع ، ووزير الزراعة أحمد القادري .
وفي تصريح لسيريانديز قال شفيع : استمعنا اليوم إلى الكثير من المداخلات ، التي ارتقت بالتساؤلات إلى واقع التقرير المقدم إلى المؤتمر ، وكانت هناك الكثير من الإيجابيات ، وبعض القضايا التي تحتاج إلى تصحيح .
مضيفاً : نحن في ظروف استثنائية ، والمهندسون الزراعيون ساهموا خلال ست سنوات من الحرب الإرهابية على سورية مع إخوتهم الفلاحين والأطباء البيطريين في الإنتاج الزراعي ، ما يدلل على صمود إخوتنا المهندسين مع شعبنا وجيشنا وقواتنا المسلحة ، لتبقى سورية قوية وعزيزة ومنيعة رغم كل المؤامرات .
نقيب المهندسين الزراعيين في سورية د. راما عزيز قالت في تصريح لسيريانديز: إنه تم اليوم تدشين ووضع حجر الأساس لمشروع استثماري ضخم لصالح خزانة التقاعد للمهندسين الزراعيين .
وأضافت : استمعنا اليوم إلى مداخلات المهندسين الزراعيين ، وبيّنا المكاسب التي قُدمت إبان الأزمة للزملاء كان منها افتتاح قروض جديدة ، ومنح إعانات للكوارث ، ورفع إعانات التعاون ، وإعانات الوفاة ، والإعانات الصحية من أجل الزملاء خلال الأزمة .
مشيرةً إلى أن المطالب التي تقدم بها المهندسون هي مطالب محقة ، وأن النقابة تتابع مع المجالس المختصة السعي لفتح مشاريع استثمارية جديدة ، وأن هناك عدداً كبيراً من المشاريع التي افتتحت خلال الأزمة لصالح خزانة التقاعد ، ورفد صندوق الخزانة لتحسين الوضع المالي ، بسبب خروج بعض المشاريع نتيجة الأزمة من الاستثمار .
ولفتت عزيز إلى الطروحات المقدمة لتحسين الواقع ، والتي ستدرس من خلال اللجان المختصة ، وترفع إلى المؤتمر العام ، مع التطرق إلى موضوع القانون 57 ، والمكاسب التي تتضمن تحسين وضع المهندسين الزراعيين ، والارتقاء بمهنتهم .
مضيفة: تم العرض أمام الزملاء أعضاء المؤتمر لواقع هذا المشروع ، والذي تم رفعه إلى رئاسة مجلس الوزراء ، علماً ان عمر هذا القانون 36 سنة ، ونحن أيضاً بصدد تطوير المشاريع خلال الأزمة ، كما تم تعديل القانون رقم 2 بمادة أخرى ترفد خزانة التقاعد بمكاسب جديدة لصالح الخزانة ، ما ينعكس على وارداتها ، وتحسين وضع الزملاء المهندسين الزراعيين .
منوهة بأن الجميع يسعى لتطوير هذا القطاع مع العمل النقابي ، إضافة إلى العمل على تفعيل دور المهندسين الزراعيين خلال مرحلة إعادة الإعمار ، وتواجدهم في حقول الإنتاج ، وتوفيز الخطط الزراعية ، جنباً إلى جنب مع أفراد الأسرة الزراعية ، الذين يتابعون العمل الزراعي ، وإن شاء الله سورية منتصرة ، وذلك بفضل صمود جيشها العقائدي ، بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد .
حضر المؤتمر محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم ، وأمينا فرع الحزب بالمدينة د. محمد شريتح والجامعة د. لؤي صيوح .