سيريانديز – تمام ضاهر
أكد مدير عام شركة كهرباء اللاذقية المهندس مضر اسماعيل لسيريانديز : إن لجوء الشركة أحياناً إلى قطع الكهرباء ضمن فترة التقنين يكون اضطرارياً ، أو فنياً ، وأن الفصل قد يحدث من خلال الحمايات الترددية ، وهي عملية لا إرادية بحتة ، تقوم بها الشركة لحماية الشبكة والمنظومة الكهربائية من الانهيار ، أو أنها قد تكون عملية إرادية حين يُطلب منا عبر مركز التنسيق الرئيسي بدمشق التقيد بالكمية المحددة ، نتيجة تجاوزنا هذه الكمية المسموحة في المحافظة ، وبالتالي المطلوب فصل بعض الأحمال ، وهذا الفصل نقوم به خلال فترة التغذية الكهربائية .
وعن الاعتماد على الطاقة الكهربائية في موضوع التدفئة ، لا سيما مع دخول فصل الشتاء ، والكلمة التي يوجهها للمواطنين قال : مع دخول فصل الشتاء تعودنا دائماً أن يكون لدينا في الشركة حالة استنفار كاملة ، لكافة العاملين والفنيين بالشركة وكافة الأقسام الكهربائية ومراكز الاستثمار .
وأضاف : الذي يحدث هو أن هناك تعويل كامل من الإخوة المواطنين على الكهرباء في عملية التدفئة ، وهذا التعويل الكامل غير موجود في أية دولة بالعالم ، حيث لا تعتمد الكهرباء كوسيلة تدفئة ، أي أن الكهرباء تكون عنصراً مساعداً وليس أساسياً في ذلك ، وهذا الأمر يسبب زيادة في أحمال المحافظة ، وزيادة في ساعات التقنين ، ويسبب أعطالاً كبيرة بمراكز التحويل ، وانهيار بعض المراكز والكابلات الكهربائية .
وقال : الكهرباء حالياً تصلنا خلال ساعتين أو ثلاث ساعات ، فدعونا نحافظ عليها ، ورسالتنا هي التدفئة بشكل عقلاني ، بهدف الاستفادة من الكهرباء ، وعدم حدوث الأعطال ، ما يزيد فترة الانقطاعات من أربع ساعات زائداً ساعة العطل ، ما يعني 10 ساعات من دون كهرباء وهي مشكلة كبيرة ، تؤثر على الجميع سواء كجيران أو في الحي .
وكان اسماعيل قد حضر يوم أمس جلسة مجلس مدينة اللاذقية ، والتي تركزت فيها المداخلات حول موضوع التقنين ضمن التقنين ، إضافة إلى موضوع رخص البناء ، وتكاليف رخص البناء ، وما يتعلق بتكاليف البنى التحتية الكهربائية ، وقال اسماعيل : بعد 15 – 11- 2015 ، كانت هناك رخص لا بد من دفع ثمن البنية التحتية الكهربائية لها ، ونعني المحولات والكابلات الخاصة برخص البناء الجديدة ، ومداخلات أعضاء المجلس تناولت هذا الموضوع .