دمشق- سيريانديز
وسط ارتفاع ساعات التقنين بشكل لم يعد مقبولاً وبات بشكل لايوصف وبفترات متقطعة حتى اصبح «التقنين ضمن التقنين»، برر وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي أن استهداف الإرهابيين لمنشآت الغاز في شرق حمص أدى إلى خسائر في قطاع الكهرباء انعكست بدورها بارتفاع ساعات التقنين لافتا إلى أن الوزارة تسعى حاليا لتخفيف هذه المنعكسات وتأمين مادة الفيول بالتعاون مع وزارة النفط.
ولفت خربوطلي خلال مجلس اتحاد العمال إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ مشاريع ريادية في مجال توليد الطاقة لتأمين نحو1200 ميغا واط وإلى أنه سيتم العمل قريبا بالتعاون مع شركة صينية على إعادة تأهيل محطة حلب الحرارية مشيرا إلى أنه “لم يكن هناك أي جدية من المستثمرين في مجال إقامة مشاريع للطاقة البديلة”.