حماة- خاص سيريانديز- رشا محمد داوود
بعد زيارة استمرت لأكثر من 3 أيام بحلب، كانت محطة وفد وزارة الصناعة محافظة حماة، حيث قام وزير الصناعة المهندس أحمد حمو والوفد المرافق له بجولة ميدانية لمعمل حديد حماه للوقوف على الواقع الفعلي للمعمل، واستكمال أعمال تنفيذ معمل الصهر للشركة، ورصد المشكلات والعقبات.
وزير الصناعة عقد اجتماعاً في مقر حديد حماة مع القائمين على المعمل بحضور نائب محافظ حماه السيد خالد الخضر ورئيس مجلس المحافظة السيد جميل اليوسف والوفد الهندي المكلف بتنفيذ المشروع برئاسة السيد بريج براكاش.
كما قام وزير الصناعة بالاطلاع على مراحل التنفيذ والجاهزية لمشروع الصهر حيث من المتوقع أن ينتهي المشروع بتاريخ 15/2/2017 .
وطلب الحمو من إدارة الشركة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لجمع اكبر كمية ممكنة من الخردة كونها المادة الأساسية في العملية الإنتاجية، والعمل وفق إجراءات استثنائية وغير نمطية بهدف الحصول على الخردة المتوفرة في القطاعيين العام والخاص على أن تشكل فرق عمل لكل محافظة للاتصال والتواصل مع الجهات التي يتوفر لديها الخبرة .
وتم بعدها التوجه إلى معمل اسمنت حماه لدراسة إمكانية إقامة خط إنتاج ثالث ضمن حرم المعمل بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية للمعمل، بحيث نتيجة الزيارة الميدانية والمناقشات مع القائمين على المعمل تبين أن هناك إمكانية إقامة خط ثالث للإنتاج مماثل للخط الثاني باستطاعة كبيرة .
ووجه الوزير بدراسة جدوى إقامة الخط بأسرع وقت ممكن ليصار إلى التنسيق مع الدول الصديقة بهذا الخصوص .
وانتهت جولة الوزير بزيارة معمل البورسلان والوقوف على واقع خطوط الإنتاج وخاصة قسم الأدوات الصحية كونها من الخطوط الجاهزة وبحاجة إلى مواد أولية فقط ، حيث عقد اجتماع مع القائمين على المعمل، وعرضوا خطة عمل الإدارة بهدف إعادة تشغيل الأدوات الصحية بشكل مباشر حال وصول المواد الأولية ومن المتوقع أن تكون باكورة إنتاجها ببداية الشهر الثاني من هذا عام 2017
وأكد الوزير ضرورة تطوير قوالب هذه المنتجات، ليتم الإنتاج بجودة عالية وتكلفة أقل تناسب أذواق كافة المستهلكين والاستعانة بمركز الأبحاث لإعداد دراسة لبرمجة تشغيل المكبس والعمل على التوازي لإعادة تأهيل خط إنتاج البورسلان مع ضرورة إضافة قياسات جديدة كون منتجاتها مطلوبة في مرحلة إعادة الاعمار، وضرورة المرونة بالتفكير والتعاطي مع السوق مباشرة ومواكبة التطور واستنهاض الطاقات بشكل كامل