دمشق- سيريانديز
أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس أن “قطع التنظيمات الإرهابية للمياه عن أبناء دمشق يعد جريمة حرب والعديد من الدول اعترفت بذلك”، لافتاً إلى أن ذلك شكل معاناة للمواطنين وهو تحد كبير أمام الحكومة حيث قامت بعدة خطوات لتأمين المياه إلى مناطق دمشق.
وأضاف المهندس خميس في تصريح للصحفيين عقب اجتماع عمل في مصرف سورية المركزي..”أطمئن المواطنين بأن معاناتهم من نقص المياه في دمشق مرحلية وأن قواتنا المسلحة تقوم بجهود كبيرة لإعادة الوضع إلى ما كان عليه”.
وبين رئيس مجلس الوزراء أن التحديات التي تواجه الحكومة كبيرة نتيجة الحرب التي تتعرض لها سورية إذا ما قورنت بحجم تدمير البنى التحتية، مؤكداً أن “الحكومة تقوم ببذل كل الجهود لتذليل تداعيات ذلك وما زالت الدولة تؤمن البدائل وهناك فريق حكومي لأجل هذا الهدف سواء ما يتعلق بالكهرباء أو المياه أو الخدمات الأخرى”.
وحول لقائه مع كادر المصرف أشار المهندس خميس إلى أن الاجتماع مع كادر المصرف المركزي ركز على المواضيع المتعلقة بإدارة القطاع المصرفي والسيولة والاحتياطي بالإضافة إلى تطوير الكادر الإداري في المصرف بكل مستوياته، مبيناً “أن القائمين على هذا القطاع بدؤوا خطة جديدة حول ذلك لتطوير واقع المصرف بما يتعلق بالبنية التحتية البشرية والمادية”.
ولفت المهندس خميس إلى التطور النوعي الذي شهده المصرف المركزي وأن ذلك سينطبق على كل المصارف الأخرى أيضا وقال.. “تم تشكيل فريق عمل بهدف العمل على التخلص من الورقيات وإدارة العمل من خلال منظومة إلكترونية متميزة لتعمم التجربة مستقبلاً ليشمل هذا العمل النوعي كل المؤسسات الحكومية”.
وأكد المهندس خميس أن أكثر ما يميز القطاع المصرفي في سورية هو أن “ما يرسم ويشرع من خطوات واستراتيجيات في القطاع المصرفي يتم تطبيقها وما وضعته الحكومة قبل 6 أشهر مع مجلس النقد والتسليف من خطوات تم تنفيذها”، مشيراً إلى الثقة الكبيرة بالقطاع المصرفي في سورية وإلى وجود خطوات نوعية متميزة وجديدة بما يتعلق بواقع إدارة السيولة والنقد والعملة الأجنبية وتطوير المصارف وأتمتة عملها وبنيتها التحتية والبشرية ما يعزز عمل القطاع المصرفي.