سيريانديز-دريد سلوم
برعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس افتتح ظهر اليوم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد الله الغربي سوق طريق الحرير في منطقة حلب الجديدة والذي يحتوي على 211 محل تجاري ويضم معروضات من مختلف السلع الغذائية التي يشتهر بها اهالي مدينة حلب كالزعتر وصابون الغار واصناف الحلويات والاقمشة والصناعات اليدوية الفلكلورية التراثية وغيرها من مختلف الصناعات و أنواع السلع والمنتجات والمواد الغذائية التي يحتاجها المواطنون.
وأكد الغربي عقب قص الشريط الحريري اهمية إقامة هذا السوق باسم سوق طريق الحرير، يدلل على إرادة التحدي والصمود والاصرار على مواصلة العمل والعطاء لدى أبناء شعبنا في سورية ويُسجل للقائمين على افتتاح هذا السوق همتهم العالية وانطلاقتهم ليكون أول سوق تجاري ينبض بالحيوية والعطاء بعد تحرير حلب من عصابات القتل والإجرام بهدف الحد من الاشغالات و المخالفات وتوفير أكثر من ٥٠٠ فرصة عمل ،مطالباً في الوقت ذاته بضرورة البدء باتخاذ الاجراءات والترتيبات اللازمة لاعادة تأهيل واعمار اسواق حلب القديمة التي كانت وما زالت جزءا من تاريخ وتراث حلب وحضارتها وخاصة أسواق هنانو وضهرة عواد والخالدية وأن تعود بثوب عصري حضاري يجسد عراقة أهل حلب
وبين الوزير الغربي أن هذا السوق الذي نفذته شركة اسواق حلب و غرفة التجارة ومجلس مدينة حلب يقسم الى ثلاثة اقسام القسم الاول خصص لأصحاب الفعاليات التجارية المتضررين من عصابات القتل والارهاب والقسم الثاني خصص لأسر الشهداء والقسم الاخر خصص لذوي الاحتياجات الخاصة مؤكداً على ان سورية بقيادة سيد الوطن الرئيس بشار الاسد وبفضل بطولات وتضحيات جيشنا الباسل ستعود كما كانت عبر التاريخ هي وتجارها مركز الصدارة على طريق الحرير وتساهم في ازدهار التجارة والصناعة وتسويق الثروات والاختراعات والمنتجات بحكم موقع ودور سورية ومكانتها بين الحضارات الانسانية التي منها انطلقت وبها تكونت وكبرت.
بدوره امين فرع حلب للحزب فاضل نجار أوضح ان الحياة الاقتصادية والتجارية عادت لحلب بفضل سواعد الجيش العربي السوري والقوات المسلحة وأن افتتاح هذا السوق اليوم والصالات هو دليل على أن ارادة الحياة تنتصر دائما وابدا لافتا الى ان ازمة الخبز بحلب في طريقها للزوال بفضل اعادة تأهيل وافتتاح افران جديدة بحلب.
من جهته محافظ حلب حسين دياب بين ان افتتاح هذا السوق يعد خطوة هامة من خطوات اعادة تفعيل النشاط الاقتصادي لحلب حيث وفر حوالي ٥٠٠ فرصة عمل وضم ٢١١ محلا و ستستمر المحافظة ببذل كافة الجهود وبدعم حكومي كامل لاعادة الألق لمدينة حلب ولتبقى عاصمة اقتصادية لسورية كما كانت و بشكل افضل
حضر الافتتاح الدكتور نايف السلتي امين فرع جامعة حلب للحزب والدكتور مصطفى افيوني رئيس حامعة حلب والمهندس ايمن حلاق رئيس مجلس مدينة حلب وحشد من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية
والوزير الغربي ٧ صالات تحمل اسم المؤسسة السورية للتجارة وهي الأكرمية والأشرفية والرازي والعبارة والجميلية ومحطة بغداد والزهراء ثلاثة منها جديدة واربعة تم اعادة تأهيلها وفق رؤى عصرية حديثة واطلع على محتوياتها من المواد الاستهلاكية والغذائية والتموينية يما يلبي احتياجات المواطنين الضرورية وبما تتسم به من مواصفات ونوعية جيدة ترضي اذواق المواطنين واكد الوزير الغربي خلال الجولة على القائمين على هذه الصالات على الاستمرار بمضاعفة الجهود والعمل على ايجاد اليات ووسائل حديثة في طرح الماد والسلع بما يرضي اذواق المستهلك وذلك في اطار احتفال ابناء حلب بأعياد نيسان
من جهة ثانية بحث وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبدالله الغربي مع رئيس و أعضاء غرفة تجارة حلب السبل الكفيلة لتعزيز النشاط التجاري وحركة البيع والشراء في الأسواق وضمان استمرار توافر المواد والسلع الغذائية والاستهلاكية بمواصفات ونوعية جيدة وأسعار منافسة مؤكداً ضرورة الالتزام بتداول الفواتير بين حلقات الوساطة التجارية وعدم البيع بسعر زائد والإعلان عن الأسعار و التصدي لأصحاب النفوس الضعيفة الذين يحاولون التلاعب بطرح المواد وبيعها بسغر زائد.