دمشق- سيريانديز
بعيدا عن الشعارات وبعلم الوطن يلف عنقه، انطلق الغربي صباح الأول من آيار ليكون بين العمال، ففضل أن يكون الغربي "العامل" وليس "الوزير" الغربي.
بين الأفران معايداً عمالها ،مستمعا لهمومهم ومشاركا في أداء العمل حيث قال: في عيد العمال ندرك اليوم لماذا تدمر سورية ، وتستهلك مرافقها وصروحها وبناها التحتيه ،لأن الإرهاب بكل بساطة ينتقم من السواعد التي شيدت سورية، وبنتها وجعلتها قلعة قوية لها اسمها وفعلها وهذا مما لا ترضاه دول الإرهاب، وأذنابها من الرجعية العربية وغيرها
وبحسب الغربي: نحن من مدرسة القائد المؤسس حافظ الأسد نقول:لن ننسى العامل الشهيد ولا العامل الجريح ولا العامل الأسير والمعاق ،وكيف نتجاهل المرأة العاملة التي سطرت أروع الملاحم، فنحن هنا لنجدد العهد لهم بأننا سنفّعل كافة الإمكانات، والموارد لخدمتهم والاهتمام بهم وبعوائلهم والقادم أجمل
واضاف: فلولا العمال ماشيد صرح ،ولا أقيمت حضارة وأخص اليوم قسم من العمال ،الذين كانوا على نفس الخط مع جنود الجيش العربي السوري، فتحية للعمال المؤمنين بوطنهم وجيشهم وقيادتهم ،وإننا لمنتصرون.