كشفت عضو لجنة المقاصف والطبابة في جامعة دمشق المهندسة خولة بشارة عن إجراءات صارمة تصل إلى حد الإغلاق بحق المقاصف والاستثمارات غير الملتزمة بقواعد النظافة في كليات الجامعة، مبينة وجود 20 مقصفاً في كليات دمشق.
وعن الصورة التي تناقلتها عشرات المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي التي تظهر وجود صراصير في مقصف الهندسة الطبية في كلية الهمك بينت بشارة أنه تم التوجه على الفور إلى المقصف لرصد حقيقة الأمر، وتبين عدم تطابق الصورة مع البراد الموجود في مقصف الكلية، مضيفة: إن هذا لا يبرر وجود تقصير وعدم مبالاة من أصحاب المنشأة والمقصف المذكور مع قواعد النظافة، منوهة بأنه تم تنبيه المنشأة منذ عشرة أيام بسبب إهمال تم ضبطه في حديقة الكلية وعدم نظافة الطاولات، ولكن لم يتم ضبط أي مخالفة خاصة بالمطبخ أو نظافة العمال.
وأكدت بشارة أنه تم توجيه تنبيه وإنذار رسمي بحق مستثمر مقصف الكلية، وتم التشديد على ضرورة الالتزام بالنظافة والتعقيم واستعمال الكفوف اليومية في أماكن تقديم الطعام تحت طائلة إغلاق المنشأة، مؤكدة أنه سيتم إجراء جولات مستمرة على جميع الاستثمارات الجامعية، مع التعميم على الالتزام بافتتاح المقاصف خلال فترة الدوام، والسماح ببقاء المقصف لمدة ساعة فقط بعد انتهاء الدوام الرسمي لإجراء أعمال التنظيف والتعزيل.
ولفتت بشارة إلى أنه سيتم إصدار تعميم من جامعة دمشق بمنع استخدام الشدة علما أنه تم منع عرض المباريات في الكليات الجامعية إضافة إلى منع الأراكيل، مشددة على اتخاذ إجراءات صارمة بحق المخالفين وأي حالات تقصر، كما سيتم إجراء جولات مفاجئة على جميع المقاصف للوقوف على ضرورة الالتزام بكل المعايير الصحية.
وتم التواصل مع مستثمر المقصف أيهم حنتوش، الذي اعترف بوجود تقصير في أعمال نظافة الحديقة والطاولات، ولكن نفى نفياً قاطعاً صحة الصورة المنشورة، مؤكداً أن صورة البراد الذي تم نشره غير البراد الموجود في المقصف، منوهاً بأن لجنة المقاصف والطبابة زارت المقصف مرات عدة ولم يتم ضبط أي مخالفة بنظافة الطعام أو العمال، معتبراً أن المنشأة مقصرة بنسبة 25 بالمئة، لافتاً إلى عدم تعاون بعض الطلاب بالالتزام بالنظافة. وأضاف: هناك تعاميم تمنع استخدام ألعاب الشدة في الكلية، ولكن لا التزام من بعض الطلاب، مشيراً إلى حدوث حالات لتكسير طاولات ومناوشات بسبب لعب الشدة.