دمشق- سيريانديز
أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل أهمية فتح الأبواب أمام الصادرات السورية خاصة بما يتعلق بتسهيل إجراءات دخول الخضار والفواكه السورية إلى الأسواق الإيرانية بغية دعم تعافي الاقتصاد السوري لافتاً إلى أن ذلك يتم بالاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين في عام 2011 .
وبحث مع سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق جواد تركابادي أهم المراحل التي تم العمل عليها لتطوير التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاقتصادية وضرورة بذل المزيد من الجهود للارتقاء بهذا التعاون إلى مستوى العلاقات السياسية.
وأشار الوزير الخليل إلى الجهود المبذولة لايجاد خط نقل بحري مباشر ومنتظم بين سورية وإيران واستمرار العمل بين الجانبين لتوحيد المواصفات القياسية بينهما وتسهيل وتبسيط إجراءات التصدير وتخفيض التكاليف على المصدرين مؤكدا أن السوق الإيرانية يمكن أن تشكل مصدرا بديلا للعديد من المنتجات التي يتم استيرادها من دول أخرى مثل الحبيبات البلاستيكية والأقمشة.
كما تطرق الوزير الخليل إلى أهمية منح المنتجات النسيجية السورية مزايا خاصة لدى دخولها إلى الأسواق الإيرانية من خلال تخفيض الأسعار التأشيرية لها لتتمكن من منافسة البضائع الأخرى التي تدخل الاسواق الإيرانية بجودة أقل وبطرق مختلفة مبينا إمكانية الاتفاق على إعادة تصدير الأقمشة المستوردة من إيران بعد أن يتم تصنيعها في سورية بالجودة والنوعية التي تناسب أذواق المستهلك الإيراني.
بدوره أكد السفير الإيراني أن قوة البلدين تكمن في تحالفهما وتمسكهما بالمبادئ والقيم لنصرة الحق مشيرا إلى العمل على متابعة جميع النقاط التي تم التطرق إليها خلال الاجتماع ومبينا أهمية قيام وزارة الاقتصاد بتشكيل وفد من فعاليات القطاع الخاص السوري لزيارة إيران خلال الفترة القادمة واللقاء بنظرائهم من الجانب الإيراني بهدف عقد شراكات تجارية واستثمارية بين الجانبين.
وفي هذا الإطار أشار الوزير إلى أن الوزارة تتابع موضوع تشكيل الوفد وتسعى إلى أن يتم تمثيل كل فعاليات القطاع الخاص السوري في عضويته.