سيريانديز
أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبدالله الغربي أن خطة الوزارة للعام الحالي تتضمن بناء 11 مركزا تنمويا زراعيا بكلفة نحو مليار ليرة سورية للمركز الواحد.
وبين الغربي خلال لقائه اليوم المزارعين في قرية ربلة في ريف حمص الجنوبي الغربي أنه خلال الشهر الحالي سيجري البدء ببناء مركز ربلة التنموي الزراعي على مساحة 85 دونما حيث يضم كما بقية المراكز المراد إنجازها العام الحالي في عدد من المحافظات خطا للفرز وآخر لتوضيب الخضراوات والفواكه كالتفاح والكرز والمشمش والبطاطا وغيرها من المنتجات الزراعية كما يضم المركز وحدة تبريد ومحطة وقود ومنشأة كونسروة وصيدلية زراعية وشركة صرافة وكل ما يحتاجه الفلاح بما فيه من عمليات تبادل المنتجات الزراعية كأسواق الهال.
وفي تصريح صحفي عقب جولته في عدد من مراكز البيع والإنتاج لمحصول المشمش في ربلة أشار الوزير الغربي إلى أن لقاء المزارعين في حمص وحماة وطرطوس واللاذقية ومنهم مزارعو قرية ربلة يأتي بهدف حل مشكلة انخفاض مستوى المبيع للمنتج الزراعي أقل من التكلفة بنحو 25 بالمئة منوها بدور مؤسسات الدولة من خلال مواصلة العمل والإنتاج بالرغم من سنوات الحرب العدوانية على سورية.
ولفت الوزير الغربي إلى أن خطة الوزارة حاليا تقضي بشراء المنتج مباشرة من الفلاحين عبر المؤسسة السورية للتجارة ونقله إلى كل المحافظات لتكون الوزارة عبر مؤسساتها واسطة النقل لجميع المنتجات بالقطر وتوفرها في جميع صالات المؤسسة السورية للتجارة مشيرا إلى “الواقع السيئ” لتسويق محصول البطاطا بسعر 80 إلى 90 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد بينما تكلفة الكيلوغرام الواحد 120 ليرة سورية وكذلك الأمر نفسه بالنسبة لمحصول المشمش.
وطالب مزارعو ربلة خلال لقاء الوزير الغربي بهم في صالة كنيسة ربلة الجنوبية بضرورة توفير مستلزمات العملية الزراعية من اسمدة وبذار ومازوت وصناديق تعبئة المنتجات إضافة إلى حل معوقات النقل للمنتجات الزراعية على الطرقات ومراعاة الأجور المرتفعة وغيرها مشيرين إلى أن محصول المشمش للعام الحالي كان أفضل بالمقارنة مع العام الماضي وبالنظر إلى المساحات التي تضررت جراء الأزمة.
وبين ميشيل فياض رئيس بلدية ربلة أن المساحات المزروعة بمختلف الأشجار المثمرة والمحاصيل الاستراتيجية تمتد على نحو 50 ألف دونم من أراضي القرية التي يقطنها حاليا نحو 11 ألف نسمة إضافة إلى نحو ألفي نسمة من المهجرين.
رافق الوزير في جولته مدير عام المؤسسة السورية للتجارة عمار محمد ومدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحمص محمود الصليبي ومدير فرع المؤسسة السورية للتجارة بالمحافظة ياسر بلال وعدد من المعنيين.
يشار إلى أن قرية ربلة التي تبعد 38 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة حمص تنتج ثلث إنتاج محصول المشمش في سورية.
الوزير الغربي من أسواق مصياف: تشديد الرقابة و محاسبة المخالفين
كما تفقد الغربي صالة المؤسسة السورية للتجارة في مدينة مصياف بعد إعادة تأهيلها وترميمها وتأكد من توافر السلع الغذائية والاستهلاكية الأساسية فيها.
واطلع الوزير الغربي خلال جولته اليوم برفقة المهندس عمار محمد المدير العام للمؤسسة السورية للتجارة على الترتيبات التي اتخذتها المؤسسة خلال شهر رمضان المبارك وحجم مبيعات الصالة من مختلف المواد والسلع الغذائية والاستهلاكية وآلية عرض تلك المواد في الصالة.
وأكد الغربي ضرورة الاستمرار ببذل الجهود لتوفير تشكيلة واسعة من السلع ترضي أذواق المستهلكين وبأسعار أقل من أسعار الأسواق والعمل على طرح مادة اللحوم والفروج الطازجة وتوفير الخضار والفواكه من الصباح وحتى الحادية عشرة ليلاً ومادة الخبز على فترتين صباحية ومسائية وكل ما تحتاجه الأسرة من السلع الضرورية في جميع صالات ومنافذ بيع المؤسسة بالمحافظات.
كما تفقد الوزير الغربي مخبز مصياف حيث اطلع على واقع عمل خطوط التشغيل والإنتاج ونوعية الخبز المنتج والطاقة الإنتاجية للمخبز وطلب من المعنيين محاسبة المخالفين ولا سيما من يتلاعب بمستلزمات الإنتاج والعمل على تحسين جودة المنتج بأسرع وقت ممكن.
بعد ذلك جال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في أسواق منطقة مصياف واطلع على واقع أسعار الخضار والفواكه والألبسة والأحذية والجلديات وحركة البيع والشراء في الأسواق ومدى التزام الباعة وأصحاب الفعاليات التجارية والاقتصادية بالتعليمات والقرارات الصادرة عن الوزارة بالإعلان عن الأسعار وعدم البيع بسعر زائد أو التلاعب بالمواصفات اضافة إلى الالتزام بهوامش الربح المحددة.
واستمع الوزير من المواطنين إلى شكاويهم وآرائهم حول أسعار ومواصفات السلع والمواد والمنتجات المتوافرة في الصالة وضرورة تكثيف وتشديد الرقابة التموينية لعدم قيام عدد من أصحاب الفعاليات بالتقيد بهوامش الربح المحددة لهم والبيع بسعر زائد وأيضاً بسبب قيام بعض أصحاب محطات الوقود بالتلاعب بالكيل والغش والبيع بأسعار زائدة.
وفي نهاية الجولة طلب الدكتور الغربي من مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حماة والمعنيين في مصياف التواجد في الأسواق على مدار الساعة واتخاذ العقوبات الرادعة بحق المخالفين.
رافق الوزير الغربي مدير حماية المستهلك حسام النصر الله ومدير المواد والأمن الغذائي بالوزارة بشر السقا ومديرة مكتب المتابعة ومديرو التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحماة وطرطوس واللاذقية.
الغربي: استجرارالمنتجات الزراعية من المنتج للمستهلك للحد من الحلقة الوسيطة
وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبد الله الغربي اطلع أمس على واقع العمل في أسواق محافظة اللاذقية ومدى توافر المواد فيها والتزام الفعاليات الاقتصادية والتجارية بإجراءات الوزارة خلال شهر رمضان المبارك.
كما اطلع الوزير الغربي على أعمال تأهيل قسم الخضار والفواكه في مجمع أفاميا وصالة الثامن من آذار التابعين لفرع المؤسسة السورية للتجارة بعد إعادة تأهيلهما وحجم المبيعات فيهما وطريقة عرض المواد لجذب المستهلكين وتوفير احتياجاتهم والترتيبات المتخذة والعروض التسويقية خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد.
وطالب وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أصحاب الفعاليات الاقتصادية بالالتزام بهامش الربح المحدد من قبل الوزارة ومديريات حماية المستهلك والإعلان عن الأسعار وتداول الفواتير لافتا الى أن الأسواق تشهد ” وفرة بالمواد بمختلف أنواعها”.
وعقب الجولة التي شملت أيضا مخبز بيت ياشوط أكد الوزير الغربي في تصريح لمراسل سانا حرص الوزارة على أن تكون صالات المؤسسة السورية للتجارة محط إقبال ورضا من قبل المستهلكين لجهة توفير تشكيلة سلعية واسعة بمواصفات جيدة وأسعار واحدة في كل فروعها داعيا إياها إلى استجرارالمنتجات الزراعية من المنتجين وتسويقها للمستهلكين مباشرة للحد من حلقات الوساطة التجارية.
شارك في الجولة مديرو المؤسسة السورية للتجارة عمار محمد وحماية المستهلك بالوزارة الدكتور حسام نصر الله والمواد والامن الغذائي بالوزارة وفرع السورية للتجارة باللاذقية والتجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظتي اللاذقية وطرطوس.