خاص- سيريانديز- سومر إبراهيم
مبادرة لافتة للتعبير عن تكامل عمل صناعيي الأقمشة والألبسة بحلب ودمشق تقدمت بها لجنة صناعة الألبسة واللجنة النسيجية في غرفة صناعة حلب كدعم لمصنعي الأقمشة المحلية للعمل كيد واحدة لتعود الصناعة في مدينة حلب كسابق عهدها لاسيما بعد عودة عدد كبير من المنشآت الصناعية مؤكدين على حماية الصناعات النسيجية التي تشكل 65% من الصناعات في سورية وتؤمن دخلاً اقتصادياً كبيراً والعديد من فرص العمل.
حيث تبنى مجلس إدارة غرفة الصناعة هذه المبادرة عبر تقديم الدعم بالمساهمة بنسبة ٤٠ % من قيمة الجناح لصناعيي الألبسة مقابل دعمهم لزملائهم مصنعي النسيج عبر الاعتماد على الأقمشة المحلية وتعزيز مكانة النسيج المحلي في صناعة الألبسة و ذلك إنقاذاً لصناعتهم .
وفي تصريح لـ«سيريانديز» بين رئيس لجنة العرقوب الصناعية وعضو غرفة صناعة حلب محمد الصباغ ان الهدف من المشاركة هو اثبات حضور صناعة الاقمشة والنسيج السورية في المعرض مع غيرها من الصناعات السورية وإثبات أن هذه الصناعة بدأت تتعافى وعجلتها الانتاجية عادت للدوران، لافتاً إلى ان لدى الصناعيين القدرة على تغطية حاجة السوق المحلية والوصول إلى الأسواق الداخلية والخارجية، داعياً تجار الالبسة والأقمشة إلى زيارة المناطق الصناعية بحلب والاطلاع على واقع الصناعة فيها.
وهنا يثبت الصناعيون وبرغم الظروف التي مرت بها صناعتهم قدرتهم على التقديم والخروج بمنتجات تنافس غيرها وتتصدر واجهات المعارض وترضي الذائقة السورية، ويبعث برسالة للجهات الحكومية إلى أن الصناعة المحلية لا تتعافى بيوم وليلة ودعمها يحتاج لقرارات جريئة تضخ الدم بعروقها وتعيد الروح إليها .
«سيريانديز» تدعو للتهدئة وضرورة تكاتف كافة الفعاليات الاقتصادية بكافة المحافظات ليكونوا فريق عمل واحد يعيد للاقتصاد حيويته ويبعد عنه ضغائن المنافسة الغير شريفة ، ويزيل رواسب سوء الفهم بينهم ، لما فيه مصلحة الوطن بالدرجة الأولى.