حمص- سيريانديز
ناقشت الندوة التي أقامتها مديرية زراعة حمص اليوم في المركز الثقافي واقع قطاع الدواجن والصعوبات التي تواجه المربين والمقترحات التي من شأنها الارتقاء بواقع هذا القطاع.
ودعا المشاركون إلى تبسيط شروط الحصول على القروض من المصرف الزراعي وتمديد فترة سدادها من 6 أشهر إلى سنة وإلغاء شرط وجود كفيلين من المربين والتقليل من الروتين في معاملة هذه القروض وزيادة عدد الدورات العلفية ومحاولة تأمين الأدوية والمضادات الحيوانية بأسعار مقبولة للمربين موضحين أهمية دعم المؤسسة العامة للدواجن وتسهيل نقل الدواجن واللقاحات والأعلاف ضمن المحافظة وتعويض أصحاب منشآت الدواجن ممن تضرروا من الأحداث والتعاقد لتصدير الفائض من إنتاج المربين.
ولفتوا إلى أهمية وضع حد للفروج المهرب الموجود في السوق المحلية والذي أثر سلبا على مربي الدواجن وتأهيل المسالخ الخاصة بالفروج والتشديد في تطبيق شروط السلامة الصحية فيها والحد من ارتفاع سعر الصوص وتشكيل اتحاد مربي الدواجن لتنظيم هذا القطاع وحفاظ حقوق مربيه ومنح التراخيص لمنشآت تربية الدواجن في ريف حمص الغربي باعتبار القرى مصنفة قرى سياحية ووضع تشديدات على نقل الفروج المذبوح ومحاولة تثبيت سعره وتأمين الأدوية في مخبر الصحة الحيوانية بمديرية الزراعة.
وأكد محافظ حمص طلال البرازي أهمية هذه الندوة كونها جمعت المعنيين بقطاع الدواجن ووزارة الزراعة في حل المشكلات التي تعترض هذا القطاع داعيا المشاركين إلى وضديزع تصور معين لمعالجة واقع هذا القطاع ليصار إلى رفعها لاجتماع مكتب الفلاحين القطري.
وطلب المحافظ تشكيل لجنة لمعالجة موضوع تراخيص المداجن في الريف الغربي بالتنسيق مع الوحدات الإدارية شريطة الأخذ بعين الاعتبار سلبيات وإيجابيات إقامة مثل هذه المنشآت.
بدوره دعا معاون وزير الزراعة المهندس أحمد قاديش إلى تقديم مقترحات وطروحات قابلة للتنفيذ وضمن الامكانيات والظروف المتاحة مؤكدا أهمية التشاركية بين التموين والوزارة في تحديد سعر الفروج وإعطاء السعر المناسب الذي يكفل للمربي حقه والجهود التي تبذل في سبيل الارتقاء بواقع هذا القطاع.
حضر الندوة عدد من المعنيين بقطاع تربية الدواجن ومنهم رئيس مكتب الفلاحين الفرعي في حزب البعث العربي الاشتراكي بحمص نديم العلي ورئيس اتحاد غرف الزراعة أحمد كشتو ورئيس غرفة زراعة حمص كاسر علي ورئيس لجنة مربي الدواجن نزار سعد الدين ومدير زراعة حمص المهندس نزيه الرفاعي.