دمشق- سيريانديز
أكد حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور دريد درغام أهمية تحقيق الاستقرار الاقتصادي والسير بخطوات ثابتة للنهوض به ورفع وتيرة العمل بشكل مستمر.
وأشار درغام في تصريح صحفي خلال حفل إعادة افتتاح فرع بنك سورية الدولي الإسلامي في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق اليوم إلى أنه بفضل تضحيات بواسل الجيش العربي السوري وعودة الأمن والاستقرار إلى العديد من المناطق سيتم خلال الفترة القادمة افتتاح فروع مصرفية جديدة وأخرى كانت أغلقت بسبب الإرهاب لاستئناف عملها من جديد، مبيناً أن ذلك يعطي دفعة جديدة للحياة الاقتصادية.
ودعا رئيس مجلس إدارة البنك الدكتور عزيز صقر إلى تكاتف الجهود للتقليل من أعباء وتكاليف الاقتصاد السوري واستثمار الطاقات الوطنية لإيجاد اقتصاد قوي، لافتاً إلى أن المرحلة المقبلة ستكون صعبة وتحتاج إلى التكامل وحشد الطاقات لإعادة الإعمار والبناء فالاقتصاد السوري الذي صمد سبع سنوات جدير بأن يستحق الثقة المطلقة لاعادة بنائه من جديد.
وأوضح المدير التنفيذي لبنك سورية الدولي الإسلامي الدكتور عبد القادر الدويك أنه من أهم غايات إعادة افتتاح الفرع توفير وتقديم الخدمات المصرفية وممارسة أعمال التمويل والاستثمار القائمة على غير أساس الفائدة في جميع صورها وأشكالها بما ينسجم وأحكام الشريعة الإسلامية والمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية في سورية.
ولفت الدويك إلى أنه تم رفد الفرع بكادر مؤهل وتزويده بأحدث الوسائل التكنولوجية وربطه مركزيا بادارة المصرف بدمشق عبر شبكة اتصال متطورة ما يمكن المتعاملين من الحصول على مختلف الخدمات المطلوبة بيسر وسهولة.
وتأسس بنك سورية الدولي الإسلامي برأسمال قدره خمسة مليارات ليرة سورية ارتفع لاحقا إلى نحو 5ر9 مليارات ليرة وبدأ تقديم أعماله المصرفية في الربع الثالث من عام 2007 ويبلغ عدد فروعه ومكاتبه 25 فرعاً ومكتباً منتشرة في مختلف المناطق السورية.
حضر الافتتاح فعاليات اقتصادية وصناعية ودينية.