حلب- سيريانديز
أعلن وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم أن العمل بالبطاقة الذكية لتوزيع المحروقات في حلب سيتم بالنسبة للآليات في بداية أيار القادم وتوزيع مازوت التدفئة للأسر سيتم خلال تشرين الأول المقبل للحد من التجاوزات التي تطول المشتقات النفطية .
وأشار غانم خلال ترؤسه اجتماعا استثنائيا للجنة المحروقات بحلب إلى أن خطة الوزراة تقوم على تأمين احتياجات المحافظة من المشتقات النفطية وتأهيل المنشآت الخاصة بالمحروقات وتلافي سلبيات التوزيع لافتا إلى أن الوزارة تعمل على إعادة تأهيل المستودعات المركزية في المحافظة والبالغة 25 مستودعا.
وبين غانم أنه يتم تزويد حلب يوميا بمليون ومئتي ألف لتر من المازوت وبين 660 إلى 950 ألف لتر بنزين و15 طلبا من الغاز المنزلي أي ما يعادل ثلاثين ألف اسطوانة غاز وكميات من الفيول والمازوت للصناعيين حسب الطلب ويتم توزيعها بإشراف لجنة المحروقات المركزية في المحافظة وبمتابعة الجهات المعنية.
واستعرض أعضاء اللجنة وعدد من أعضاء مجلس الشعب عن المحافظة واقع المحروقات ونسب وآلية توزيعها والصعوبات والمقترحات التي من شأنها تطوير الأداء وعمليات التوزيع ودعوا الى زيادة مخصصات المحافظة من مادة المازوت للأغراض الزراعية.
إلى ذلك اطلع وزير النفط على عمل وحدة تعبئة الغاز في الراموسة ومراحل تأهيل المتضرر منها وخاصة خزانات تفريغ مادة الغاز منوها بالجهود المبذولة لإعادة تأهيل المحطة واستعداد الوزارة لتقدم كل أشكال الدعم لعودة الوحدة إلى كامل طاقتها الإنتاجية كما اطلع الوزير عدد من محطات الوقود في المدينة.