سيريانديز - تماضر علي
تحت رعاية غرفة صناعة دمشق وريفها ، افتُتح يوم أمس مهرجان "صنع في سورية " بدورته الـ51 بفندق ألمى باللاذقية ، بمشاركة 120 شركة سورية وفعالية صناعية من مختلف المنتجات والأصناف ،و بحضور محافظ اللاذقية ابراهيم السالم وامين فرع الحزب د. محمد شريتح ، ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان طلال قلعه جي ، ووسط اقبال من المواطنين منذ ساعات الصباح الأولى نظراً للأسعار المخفضة بشكل ملحوظ .
محافظ اللاذقية بيّن لسيريانديز أن المهرجان التاسع في اللاذقية هو استمرارية لمهرجانات سابقة على مستوى القطر ,وهو يتميز بمشاركة 120 شركة وطنية من جميع المحافظات , خاصة بعد عودة المصانع في دمشق وحلب للعمل .
مشيراً إلى ان "صنع في سورية" جامع لكل الصناعات بأسعار لا تقل عن 25% مقارنة بالسوق وهذا دليل عل تعافي اقتصادي ملموس .
بدوره أكد الدكتور شريتح على أن هذا المهرجان هو فعالية مهمة وحركة وطنية أبدع القائمون بعروضهم المقدمة إلى المواطنين تحت ظل رعاية الدولة .
طلال قلعة جي رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان قال لسيريانديز انه في الانطلاقة الأولى للمهرجان خلال العام ال2018 تقصدنا أن تكون باللاذقية لتكون خطوة في سبيل نهضة الصناعة السورية , مبيناً ان عام ال2018 سيكون حافلاً بالمهرجانات المتتابعة في مختلف المحافظات السورية بمعدل 3 مهرجانات بالشهر الواحد في ثلاث محافظات بنفس الوقت .
حول استضافة المهرجان والكائن في فندق ألمى أوضحت المهندسة عروبة مروة مديرة شركة ألمى لسيريانديز ان الفندق يقدم كل التسهيلات للشركات إضافة إل الإقامة مع الخدمات بهدف إنجاح المهرجان , مؤكدة أن الكثير في حالة ترقب لانطلاقة المهرجان مما جعل الإقبال كبيرا" منذ اليوم الأول .
كما بيّن مدير تسويق شركة علاء الدين "أندومي" أن المشاركة في مثل هذه المهرجانات تكسب الدعاية والإعلان للشركة وتخفيض السعر للمستهلك مما يجعل الكفة متوازنة , مؤكداً على المشاركة الدائمة لشركة أندومي في المهرجانات السابقة ، وقالت مديرة تسويق "أريج النور" بيّنت ان هذه المشاركة الأولى للشركة بالمهرجان مشيرة إلى أن البيع المباشر من المنتج إلى المستهلك هو تجربة مهمة تعود بالفائدة إل الطرفين .
بدوره مدير تسويق شركة "بن الحموي" اوضح أن الشركات المشاركة تعتمد في المهرجان على الدعاية والإعلان أكثر من اعتمادها عل الربح وهذا ما يجذب الزبائن بشكل دائم ويساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني .