(Tue - 4 Nov 2025 | 15:09:29)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

سوريا والبنك الدولي يبحثان مشاريع تطوير النقل البري والبنية التحتية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

نقابة المهندسين السوريين تؤجل تطبيق زيادة تكلفة المتر الطابقي لدعم الترخيص والبناء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   وزير التعليم العالي : حريصون على تحسين رواتب المدرسين والإداريين .. و المرحلة القادمة ستكون مرحلة المهارات وليست فقط الشهادات   ::::   ودائع السوريين في لبنان.. تحالُف الفساد والتخبُّط المصرفي   ::::   سورية تشارك في مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول أديبك 2025    ::::   ورشة وطنية لتحديث دليل بنوك الدم وتعزيز الأنظمة الرقمية   ::::   التعليم العالي تعلن مفاضلة فرز طلاب السنة التحضيرية إلى الكليات الطبية   ::::   التّرجمة والتّقانات الحديثة.. هل يلغي الذّكاء الاصطناعي الإبداع البشري؟    ::::   شركات سعودية متخصصة تشارك في معرض “إعمار سوريا 2025”   ::::   الصناعة السورية على حافة الهاوية بعد قرار رفع تعرفة الكهرباء   ::::   من 10 إلى 600 ليرة... قفزة في أسعار الكهرباء تربك ميزانية الأسر   ::::   مصادر لسيريانديز: إلغاء نظام الشرائح التصاعدي في تعرفة الكهرباء المنزلية   ::::   حارس اللغة العربية الدّكتور مازن المبارك يفوز بجائزة مجمع الملك سلمان   ::::   خبير نفطي يقترح خطوات إنقاذية لقطاع النفط المتهالك   ::::   انطلاق فعاليات معرض (إعمار سوريا 2025)  بمشاركة محلية ودولية    ::::   وزير النقل السوري يبحث مع شركات تركية تطوير التعاون في مشاريع النقل والاستثمار   ::::   ارتفاع أسعار الذهب 60 ألف ليرة في السوق السورية   ::::   سوريا والبنك الدولي يبحثان مشاريع تطوير النقل البري والبنية التحتية   ::::   آليات لتطوير وتنظيم قطاع الذهب   ::::   كهرباء ريف دمشق تركب ثلاث محولات في ببيلا وكفر بطنا وداريا    ::::   محافظة دمشق تحظر تشغيل الدراجات النارية داخل المدينة وتطلق حملة لضبط المخالفين 
http://www.
أرشيف صحافة وإعلام الرئيسية » صحافة وإعلام
ناظم عيد يعود إلى «البعث» ويضع القانون في« قفص الاتهام»؟!!

ناظم عيد

بعد غياب أشهر في أحد طوابق وزارة الاعلام في نفس مبنى دار البعث منتقلاً من ملاك القيادة القطرية إلى ملاك وزارة الإعلام..عاد الزميل ناظم عيد إلى صحيفة البعث مديراً لتحرير الشؤون المحلية وابتدأ مسيرته بافتتاحية "شديدة اللهجة"على الصفحة الأولى انتقد فيها بشدة لتأخر صدور ثلاثة قوانين مفصلية من شأنها معالجة الفساد..
وهنا نص الافتتاحية:
لا تبدو المؤشرات مبشّرة فيما يتعلّق باستدراك ثلاثة قوانين تشكل ثلاثية خلل مؤثّرة بعمق في بنية مؤسساتنا وحياتنا العامة، بل ربما باتت علامات فارقة في دائرة الارتكاس التنفيذي، والتي يمكن رصد ملامحها الجليّة على نطاق واسع في أروقة الجهات العامة والشارع على حدّ سواء، ولعلّه من المتاح لنا – توصيفاً – أن نختصرها بكلمة واحدة.. الفساد ذلك المصطلح البغيض الذي بالغنا في استعراض نيات مكافحة نتائجه وتناسينا أسبابه ومقدماته!!.
أول القوانين الثلاثة.. القانون 51 الشهير بـ “نظام العقود”.. وثانيها القانون الأساسي للعاملين في الدولة رقم 50، وثالثها قانون التجارة الداخلية وحماية المستهلك ذو الرقم 14، وكلّها خضعت لمزاعم تغيير أو تعديل، تعززت بتسريبات تتحدث عن لمسات أخيرة، وبعضهم سرّب نسخاً عن مسودات جاهزة، أحدث القصور والارتباك الواضح فيها ردود أفعال سلبية، أدت إلى سحبها من التداول ليعود الصمت التام بشأنه أكثر ريبة وإثارة للتوجس.
والواقع أن الهواجس التي ينتجها هذا التأخير باتت مشروعة تماماً، بما أننا جميعاً متوافقون على أن معالجة “ثلاثية” مسببات الفساد هذه  باتت ضرورة ملحّة.
فقانون العقود مسؤول عن كل أشكال التلاعب التي تجري عبر مسارات إنفاق أكثر من 2 تريليون ليرة سورية سنوياً في سياق الموازنة العامة للدولة، وقانون العاملين يشكل أسّ الخلل الذي يعتري تنظيم الموارد البشرية والإدارة العامة في القطاع الحكومي، وبالتالي هو السبب رقم واحد للفساد الإداري، والمعوق الأعند لمساعي الإصلاح الجارية حالياً في إطار مشروع وطني متكامل، يجب أن ينجح لأنه مصيري بامتياز، أما قانون حماية المستهلك، فهو البوابة الواسعة والمُشرعة على مصراعيها لفلتان الأسواق، وتكبيل الوزارة المختصة إزاء إحداث أي تأثير حقيقي في الأسواق، وإفراد المظلة الواقية المفترضة فوق المستهلك.
وبما أن القناعة بتعديل هذه الحزمة المرتبكة من القوانين قد تبلورت لدى الإدارة الحكومية، كما لدى المتابعين والخبراء في المجالين التنفيذي والأكاديمي، يمسي التساؤل واجباً عن أسباب التأخير في ظهور “الدخان الأبيض”، لأن التأخير بحدّ ذاته – تقريباً – فساد، لجهة ترك الذرائع وإطلاق المسببات؟؟.
وتخميناً تبدو الأسباب محصورة في إطار خيارات ثلاثة.. إما غياب الإرادة الحقيقية للاستدراك، وكل ما قيل كان تسويفاً وهروباً نحو المستقبل، وهذا احتمال خطير إلا أنه ضعيف، وإما أننا نفتقر في مؤسساتنا إلى الخبرات القادرة على إنجاز التعديل المطلوب، وهذه مشكلة كبيرة وصفعة موجعة، وقد كانت النسخة المسرّبة عن مسودة تعديل القانون الأساسي محبطة فعلاً، وإما أن ثمة تياراً قوياً يعطّل تعديل بعض القوانين للإبقاء على مقومات بيئة الفساد الخصبة، وهنا نكون وجاهياً أمام أصعب معضلة يمكن أن تواجهنا.
الوقت يمرّ سريعاً، ومعه تتسارع دوامة الهدر والفساد والترهّل، وتتزايد مسارات وخواصر نزيف الموارد وتردّي الأداء التنموي، خصوصاً وأننا ندّعي الاستعداد لمرحلة إعادة إعمار بلدنا، التي كلّفتنا فاتورة الحفاظ على سيادتها الغالي والنفيس، وعلينا ألّا نزيد العبء بالإبقاء على فاتورة الفساد قائمة في دفاتر حسابات سورية ما بعد الأزمة كعنوان نبدو شغوفين به كثيراً هذه الأيام.

سيريانديز
الإثنين 2018-04-30
  05:38:44
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

ودائع السوريين في لبنان.. تحالُف الفساد والتخبُّط المصرفي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

‏ السياحة السورية تعلن عن مفاضلة القبول في الدبلومات للعام الدراسي 2025_2026

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025