سيريانديز- مجد عبيسي
لابد من يرفع الأنقاض عنها.. ثمان سنوات عجاف كانت كفيلة بخروج كبار صناعيي حلب إلى الخارج وترقبهم عودة إدلب لفتح طريقهم مجدداً إلى شغفهم الصناعي "حلب"
قلعة الصناعة و عاصمتها التي عانت و تحدت و انتصرت تستعد لاستقبال زوارها في مؤتمر الصناعة الاول منذ عشر سنوات لتثبت للعالم كله ان سورية بخير و أن حلب بخير و ان صناعتنا بخير.
هذا كاتبه رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي في صفحته على "الفيسبوك"
اليوم الاثنين تتجه غرفة صناعة دمشق وريفها والتي تمثل اليوم نسبة 80% من الصناعة السورية للمشاركة بالمؤتمر الصناعي الثالث الذي ينعقد في حلب ويقيمه اتحاد غرف الصناعة السورية تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء عماد خميس، حيث سيضم وفدها جميع أعضائها ورئيسها الدكتور سامر الدبس، الذين أكدوا أنهم سيعملون على رفع الأنقاض عن صناعة حلب التي عانت الكثير، وأصبحت لا تشكل من حجم القطاع الصناعي أكثر من 5% حاليا ما جعلها تخرج عن المعادلة الصناعية بشكل كلي تقريبا.
كما بينت غرفة الصناعة أنها ستقوم بطرح العديد من الموضوعات والقضايا ضمن المؤتمر أهمها قضيتي مناطقة القابون ومدينة عدرا الصناعيتين لما تمثلان الأهمية الكبيرة في الصناعة الوطنية ضمن دمشق وريفها، وضرورة إيجاد الحلول وتعويض أصحاب المنشأت وتقديم كامل التسهيلات اللازمة لإعادة الوضع في المصانع المتضررة في عدرا إلى ما كانت عليه قبل حدوث الكارثة الطبيعية. إضافةً إلى التركيز على توصيات الملتقى الكيميائي الاول والثاني، والتركيز على دعم المنتج التصديري وفتح الأسواق العالمية أمامه من خلال اعتماد آليات لتطوير الصناعة في سورية.
جدير ذكره أنه سيشارك في المؤتمر أيضاُ إلى جانب أعضاء غرفتي الصناعة لدمشق وريفها كل من غرفة تجارة دمشق واتحاد المصدرين السوري.