سيريانديز - يارا السكري
أقامت جامعة تشرين حفلاً تكريمياً لكوكبة من المتفوقين في الشهادتين الإعدادية والثانوية للعامين الدراسيين 2017- 2018 أبناء النقابيين العاملين في الجامعة.
في كلمته أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بجامعة تشرين د. لؤي صيوح أكد أن جامعة تشرين احتضنت وستحتضن أبناءها البررة فهم أمانة وجَب صونها والحفاظ عليها, مشيراً إلى استعداد الجامعة توفير كافة إمكانيات ومستلزمات التميز والتفوق العلميَ إسهاماً في رفعة وسُؤدد الوطن.
كما أشاد د. صيوح بذوي الطلبة الذين مهَدوا الطريق لتفوق وتميز أبنائهم بتفانيهم وعطائهم وصمودهم وصبرهم في ظل الظروف التي يتعرض لها وطننا الحبيب, متمنياً على الطلبة المتفوقين أن يكونوا قدوة ومنارة علم في المقبلات من الأيام. بدوره نقيب المعلمين في الجامعة د. عبد الكريم حسن أوضح أن المتفوقين أعطوا باكورة عملهم وجهدهم الدؤوب فكان لهم التفوق والتميز, حيث يعتبر هذا التفوق حصيلة جهود مشتركة ما بين الطلبة وذويهم ,مضيفاً أن الوطن يزهو بنجاحات أبنائه المتفوقين صاغة المستقبل.
من جانبه ألقى د. مصطفى حبيب كلمة ذوي المتفوقين مشيراً إلى أن تكريم بناة المستقبل ومصابيح المجتمع يجسّد حرص الجامعة على مستقبل الوطن, مؤكداً سعي ذوي المتفوقين للمحافظة على تفوق أبنائهم ليكونوا صنّاع مستقبل مشرق لوطنهم. " لأن أوطاننا تحيا بنا..ولأن قلوبنا على وطننا.. نحن اليوم هنا اليوم ولأن مَثلنا الأعلى الأعلى والأكبر في عيوننا.. حماة ديارنا الذين لا تزال خُطاهم على أرضها نبضاً يعيد إليها الحياة, وشهداؤنا الأبرار الذين سكنوا العلياء وتركوا أسماءهم وشواهد أضرحتهم رايات نسير خلفها في طريق النصر والكرامة والسلام,لذا كانت أعيننا ترصد النجاح طوال الماضيات من الأيام وها نحن هنا اليوم بتفوقنا ونجاحنا وسنكمل به الأيام المقبلة"هذه الكلمات بدأت بها كلمة الطلبة التي ألقتها المتفوقة دينا مرهج, مضيفة أن الطلبة عازمون على متابعة تحصيلهم العلميّ والمضي قُدماً في خدمة الوطن.
وبيَن الطالب المتفوق في الشهادة الإعدادية علي مصطفى حبيب أن التكريم يعدُّ حافزاً ليكمل طريق العلم والنجاح ويحقق طموحه العلميّ بالوصول إلى المراتب العليا,مقدماً جزيل شكره لكل من ساهم في نجاحه. من جهتها قالت الطالبة المتفوقة في الشهادة الثانوية حنان محمد حبيب أن التكريم يعطي دفعاً لمتابعة طريق النجاح وتحقيق الطموحات, موضحة أن تفوقها كان حصيلة الاجتهاد واستثمار الوقت الاستثمار الأمثل, كما رافقه تضافر جهود الأهل ودعمهم.