وبين أسعد أنه عند حصول أي خلل، مثل استلام صاحب السيارة وصلاً بكمية التعبئة الحقيقية وتلقيه رسالة بكمية أكبر، فيجب عليه تقديم شكوى لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، بشرط أن يظهر الإيصال الذي يوجد عليه كمية التعبئة، بدورها فإن محروقات قادرة على أن تتحقق من هذا الأمر عبر نظام البطاقة الذكية, لافتاً في حال تعبئة مالك السيارة بجزء من مخصصاته اليومية من مادة البنزين وهي 40 ليتراً يحتفظ مالك السيارة بحق تعبئة ما تبقى من الـ40 ليتر ليوم آخر، مشيراً إلى أن محطات وقود تم إغلاقها بقرار من وزير النفط بسبب ورود عدة شكاوى من المواطنين تفيد بأنه يتم التلاعب بالكميات، وبالتدقيق والجرد تم التأكد من هذا الموضوع وتم إغلاق المحطة.
وأوضح أنه في حال قيام عامل محطة بعدم تعبئة سيارة بمخصصاتها اليومية من البنزين بذريعة عدم وجود رصيد في البطاقة الذكية ومالك السيارة يعلم أن لديه رصيد ويقوم بالتعبئة من محطة أخرى، فإنه يتحتم عليه تقديم شكوى تصريح خطي للتجارة الداخلية وحماية المستهلك بحق العامل، وأن يظهر إشعار التعبئة للتموين، وفي هذه الحالة يخالف العامل، مبيناً أن بعض العمال يلجؤون لابتزاز مالك السيارة بحجة عدم وجود مخصصات للسيارة.
وشدد أسعد على أنه إذا كان العامل الذي يتلاعب بالكميات ويمارس السمسرة تابعاً لقطاع خاص فإن التموين يحرر ضبطاً نظامياً بهذا الموضوع وكذلك إذا كان العامل تابعاً للقطاع العام فالعامل يعاقب وينظم ضبط بحقه ويحال على القضاء.
وختم أسعد بالقول: إن شركة المحروقات تعالج كل المشكلات بالنسبة للبطاقة الذكية من خلال وضع موظفين من شركة تكامل بالمحطات الحكومية وهؤلاء الموظفون يتواصلون مع شركة تكامل ويتابعون مشاكل البطاقة الذكية، مشيراً إلى أن شركة محروقات تقوم بتسيير أمور المواطنين بالمحطات، لافتاً إلى أنه في حال حصول أي مشكلة بخصوص مخصصات التعبئة لمالك السيارة عليه مراجعة مدير المحطة لمعالجتها وإن لم يتمكن من معالجتها يجب التوجه إلى التموين.
جاء تصريح الأسعد بناءً على عدة شكاوى وصلت حول موضوع التلاعب والسمسرة في البطاقة الذكية في بعض محطات الوقود بدمشق، حيث امتنعت عن تعبئة البنزين لسيارات خاصة بحجة عدم وجود رصيد، وبحجة وجود مشكلات في البطاقة الذكية وبرنامج شركة تكامل التي تدير الموضوع.