سيريانديز
ساهم افتتاح معبر نصيب الحدودي بعد تخليصه من الإرهاب في تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية والسياحية ورفد موارد الخزينة العامة للدولة ونفاذ الصادرات السورية إلى عدة دول عربية بعد أن كانت تتم بتكاليف مرتفعة وبكميات قليلة خلال الفترة السابقة.
وبحسب بيان لوزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بلغت إيرادات الجمارك بالمعبر نحو 647 مليون ليرة سورية متضمنة الرسوم الجمركية ورسوم العبور “الترانزيت” وذلك منذ افتتاحه في الخامس عشر من شهر تشرين الأول من العام الماضي وحتى منتصف الشهر الماضي.
وأوضحت الوزارة أن إجمالي قيمة الصادرات عبر المعبر حتى التاريخ المذكور بلغ 13 مليارا و 275 مليون ليرة سورية تم تصديرها بواسطة 2486 سيارة إلى 7 دول عربية هي الأردن والعراق والإمارات والسعودية والكويت وعمان ومصر.
وأكدت الوزارة أن تنشيط حركة الصادرات السورية عبر المعبر لم يؤد إلى ارتفاع أسعار المنتجات المحلية بالنسبة للمستهلك في سورية كون معظم ما يتم تصديره هو من الفائض عن احتياجات السوق المحلية.
وأشارت الوزارة إلى أن المواد المستوردة تركزت من منشأ ومصدر الأردن تضمنت المواد الأولية للصناعة وبعض المواد الجاهزة التي لا تنتج محليا وبلغت قيمتها 5 مليارات و 280 مليون ليرة سورية فيما بلغت الرسوم المستوفاة عليها 295 مليون ليرة بواسطة 299 سيارة.
وأوضحت الوزارة أن عدد الشاحنات العابرة “الترانزيت” من لبنان باتجاه معبر نصيب بلغ 411 شاحنة تم استيفاء الرسوم منها بقيمة 142 مليون ليرة سورية بينما الشاحنات العابرة “الترانزيت” من الأردن باتجاه لبنان 599 سيارة وتم استيفاء الرسوم منها بقيمة 160 مليون ليرة سورية.
وبلغ عدد القادمين من الأردن عبر معبر نصيب الحدودي ومن أكثر من 70 جنسية 159 ألفا و 989 شخصا اعتبارا من افتتاح المعبر وحتى الرابع عشر من الشهر الماضي بينما بلغ عدد المغادرين عبر المعبر من جنسيات مختلفة 134 ألفا و 506 أشخاص.