سيريانديز- تماضر علي
بيّن رئيس القطاع النسيجي لغرفة صناعة دمشق وريفها نور الدين سمحا لسيريانديز بأنه يتم العمل على وضع رؤية للصناعة النسيجية على المدى المتوسط والبعيد لايجاد حلول استراتيجة وليست فقط آنية ، مع العلم بأن الصناعات النسيجية في سورية كانت تعتبر على الخارطة التنافسية بالمنطقة عام 2011 وماقبل أما وفي بداية الحرب فقد خرجت أغلب منشآتنا النسيجية عن الخدمة من سلم المنافسة خصوصاً بعد تضرر مصانع حلب وريف دمشق :الزبلطاني وحرستا والقابون
مع الاشارة لعودة نشاط المنشآت تدريجياً ،موضحاً بأن غرفة الصناعة وباعتبارها صلة وصل الصناعيين مع الحكومة وضعت رؤية عنوانها الرئيسي : الصناعات النسيجية السورية بكافة حلقاتها والتي تتضمن صناعة الخيوط والأقمشة والالبسة كيف تنافس الصناعات النسيجية التركية والمصرية والصينية بالأسواق العالمية ، مشيراً إلى وجود مقترحات يتم دراستها للنهوض بالواقع النسيجي وتتضمن تسديد دعم الصادرات على دفعتين سنوياً وبنفس سنة التصدير
كما هناك ضرورة لقوانين جديدة تناسب المرحلة الحالية لجذب الاستثمارات وتفعيل القرار الصادر عن وزارة المالية عام 2011 بعد تبسيط اجراءاته التنفيذية والذي ينص على استرداد جميع الرسوم الجمركية أو أي رسوم موجودة ببيان التصفية للمواد الأولية عند تصدير وزن مماثل للاستيراد سنوياً
إضافة إلى دعم الفيول للمصابغ لمدة سنتين بنسبة خصم 25% علماً أنه لايوجد بسورية عدد كبير من المصابغ وغيرها من المقترحات.
وعن تقييم الواقع النسيجي خلال الفترة الماضية أوضح سمحا بأن الحكومة عملت على ضبط ومكافحة التهريب قدر المستطاع ضمن خطتها الحالية ، مضيفاً أن هذا لايكفي فمن المفترض أن يسعى الصناعي لتطوير منتجات منشأته ونوعيتها مع وضع أسعار مدروسة لجذب المستهلك والعمل بالطريقة التنافسية وليس الاحتكار .