أكد رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس أن العقوبات الاقتصادية التي تسببت بانقطاع المحروقات تم تجنبها بموافقة الحكومة على السماح للصناعيين وغرف الصناعة في كل المحافظات باستيراد المشتقات النفطية، وهذا سيخفف العبء عن الدولة وسيزيد عدد المستوردين للمشتقات النفطية مما سينعكس انخفاضاً ومنافسة وتوفيراً لاحتياجات الصناعيين الذين لم يتمكنوا حتى تاريخه من تأمين المواد.
وأوضح أن القرار جيد جداً وكان يجب اتخاذه قبل مدة لجهة تكليف القطاع الخاص الصناعي باستيراد المحروقات مثلما يستورد مواده الاولية، مبيناً أن هذا القرار يصب في مصلحة الدولة والصناعيين الذين يشترون المشتقات النفطية محلياً بالسعر العالمي أي من دون الدعم الذي يجب أن يكون مركزاً خلال الفترة الحالية باتجاه القطاعات الخدمية والتجارية والمشافي والأفران.
وبخصوص حملة مكافحة التهريب وأثرها قال: إن الحملة جاءت بناء على طلب الغرفة دعماً للصناعة الوطنية مشيراً إلى ضرورة التركيز على المعابر الحدودية وليس على المعامل والتجار الصغار والصناعيين.