مع بدء تعافي القطاع السياحي وازدياد عدد الزوار والقادمين للأماكن السياحية والأثرية تولي وزارة السياحة أهمية لمهنة الدلالة السياحية بهدف تفعيلها بالتنسيق مع المكاتب السياحية بما يخدم هذه المهنة استعدادا للموسم السياحي القادم.
معاون وزير السياحة المهندس بسام بارسيك بين لمندوبة سانا أن الوزارة حريصة على تطوير معلومات الأدلاء السياحيين الموجودين في سوق العمل السياحي من خلال إقامة دورات يشارك فيها أدلاء من مختلف المحافظات ولا سيما بعد تزايد أعداد السياح والزوار مقارنة بالأعوام السابقة وضرورة تأمين جميع الخدمات ومقومات المنتج السياحي.
ونوه بارسيك بدور الدليل السياحي “الذي يعد واجهة المنتج السياحي” لكونه الشخص الذي يستقبل المجموعات السياحية ويرافقها منذ دخولها إلى سورية حتى المغادرة ويزودها بكل المعلومات الضرورية لافتا إلى دور السياحة كرافد مهم للاقتصاد الوطني من خلال العائدات المالية المباشرة وغير المباشرة وتوليد فرص العمل وتعزيز الصورة الحضارية لسورية.
بدورها بينت مديرة الخدمات والمؤسسات السياحية المهندسة رمزية أوضه باشي أنه يتم تجديد الترخيص للأدلاء السياحيين كل 5 سنوات بموجب دورة لتحديث المعلومات لديهم بما يخص المنتج السياحي السوري مشيرة إلى ضرورة التواصل مع الأدلاء الموجودين في سورية والراغبين بالعمل لتجديد بطاقاتهم والاستماع إلى طروحاتهم ومشكلاتهم.
وبحسب أوضه باشي فإن الوزارة بصدد إصدار قرارات جديدة تخص الترخيص والتصنيف ومواصفات الدليل السياحي إضافة إلى إقامة دورتين للأدلاء في كل من حلب والسويداء.
من جهته أوضح مدير عام الهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي المهندس فيصل نجاتي أن الوزارة أقامت مؤخرا دورة (إعادة تجديد ترخيص وتصنيف الأدلاء السياحيين) بمشاركة 130 دليلا سياحيا من محافظات دمشق وريف دمشق وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس بعد توقف لعدة سنوات وذلك للتواصل مع الأدلاء المرخصين بجميع اللغات والموجودين حالياً واطلاعهم على مستجدات العمل السياحي ومتطلبات المرحلة مؤكداً أهمية التواصل والتعاون مع القطاع الخاص بكل مفاصله واتحاد غرف السياحة وشعبة الأدلاء السياحيين.