(Mon - 6 Oct 2025 | 13:30:24)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

ورشة (رشيقة) حول مشروع قانون الخدمة العامة الجديد.. مطالب بتعزيز الضمانات ضد التسريح التعسفي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

مدير (أكساد) يبحث مع السفير الأردني في سورية آفاق التعاون المشترك

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   وزير الطاقة يبحث مع رجال أعمال عرب وأجانب فرص الاستثمار   ::::   (مشاريع كيميائية) بين غرفة الصناعة و المركز السوري الألماني للكيمياء    ::::   (الآثار والمتاحف): الحريق في الأحراج ولا أضرار بقلعة صلاح الدين   ::::   مرسوم رئاسي يقضي بتحديد الأعياد الرسمية في سوريا   ::::   سوريا وسويفت : بين الأمل والانتظار.. هل اقتربت العودة ؟   ::::    إلغاء منح الجامعات الخاصة   ::::   وزارة الطاقة توضح أسباب تأخر تحسن الكهرباء وتؤكد العمل على معالجة المعوقات   ::::   المخرج أسامة موسى يكسب الرهان في حفلي معرض دمشق الدولي وصندوق التنمية السوري    ::::   ورشة عمل حول التشريعات الضريبة الجديدة    ::::   استطلاع رأي حول مستقبل الوظيفة العامة في سوريا   ::::   العمل على ترميم 60 ألف هيكل مدرسي.. 7 آلاف مدرسة بحاجة إلى تدخل عاجل   ::::    تخفيض ملحوظ في أقساط الجامعات الخاصة.   ::::   “ الصحة ” تطلق الحملة الوطنية “ وعيك حياة ”   ::::   انهيار سقف أحد الطوابق داخل مبنى السرايا في ساحة المرجة بدمشق   ::::   بدء التقدم إلكترونياً لمفاضلات القبول الجامعي للعام الدراسي 2025 – 2026   ::::   لأول مرة .. سوريا تشارك في مؤتمر يجمع البنوك العالمية   ::::   رواتب المتقاعدين خلال أيام عبر مراكز البريد   ::::   قريباً .. تحسين نوعي في رواتب المعلمين والعاملين في سلك التربية والتعليم   ::::   مقترح بتعديل اسم (مجلس المحاسبة والتدقيق) ليصبح (مجلس الحوكمة والمحاسبة والمهن المالية)   ::::   انطلاق فعاليات معرض  
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
متسلقون على سلم افتعال أزمة بنزين.. والخاسر الأكبر هو المواطن..

كتب عصام الصافتلي
أنا لا أملك سيارة، ومعاناتي الحالية أقل من معاناة أصحاب السيارات، فيما يخص موضوع البنزين، واستعمل للتنقل سيارات التكسي التي بدأت تزيد الأسعار بحجة عدم توفر البنزين، وبدأت أراقب ما يحدث وأرى الازدحام و الطوابير الطويلة على محطات الوقود، وتابعت بدقة تفاقم الأزمة بعد نشر خبر ثبت فيما بعد أنه لم يكن صحيحا حول رفع اسعار البنزين وحسب معلوماتي هناك محاسبة شديدة لمن نشر الاشاعة وتسبب بإرباك كبير.
السؤال البسيط الذي ارغب بطرحه هل جميع من كان يقف في الطوابير الطويلة من اصحاب السيارت ولمدة تتجاوز الست ساعات لتعبئة 20 لتر كان بحاجتها حينها؟
هل كانت جميع السيارات على وشك نفاذ الوقود منها؟
أم كان مؤشر الوقود فوق المنتصف بقليل؟
أم هي حالة غريزية احترازية وخوف سببه مجهول من انقطاع المادة، أظن لو اقتنع المواطن بما كان في سيارته من بنزين وانه سيكفيه ليوم او يومين كان سيخفف من الازدحام إلى النصف الذي تسبب به الجميع ودون معرفة وادراك للأسباب الحقيقة.
وأقول نحن في معركة اقتصادية وعسكرية واعلامية وحصار معلوم يعلنه العدو بكل صراحة وباتت الخطط البديلة للحرب العسكرية تظهر الواحدة تلو الأخرى.
دولتنا صبرت تسع سنوات وقاومت وانتصرت، وصبرنا معها في الحرب وكنا جميعا جنودها، ألا نستطيع أن نقدم اليوم المزيد من الصبر، بسبب معركة بنزين في جزء كبير منها هي للكثيرين من مظاهر الترف ولاسيما السيارات الفارهة، الا نستطيع الصبر لعدة أيام ونخفف من الاستهلاك حتى يتوازن السوق؟
كثرت الأصوات التي تهاجم الدولة ووزارة النفط ومؤسساتها، فلو بحثنا عن من يقف خلف هذه الأصوات لوجدنا أن جزء كبير منهم هم الموردين الذين قصروا بتنفيذ تعهداتهم لتأمين المادة، فهل تبرير التقصير والعجز يكون بمهاجمة الحكومة.
ومن يطلق الشعارات الرنانة والبراقة التي تخفي بين ظلالها السم القاتل ويقول تعالوا نتحدث بشفافية، ولنعلن على الملأ ماذا نملك، وكم لدينا في المخازن والمستودعات!
هل الشفافية أن نقدم للأعداء اسلحة جديدة لتحاربنا بها وتخرقنا وتثير الفتن في غير زمانها المناسب ونحن نمر بمرحلة دقيقة
هل المطلوب أن نقول كم نملك من ارصدة وكم بقي لدينا من حبات القمح؟
هل تحت ستار الشفافية يجب أن نكشف عورتنا  للأخرين ونقدم خدمة مجانية للأعداء
أعتقد أن هذا كلام غير وطني وغير مسؤول
هل الشفافية مناسبة في كل وقت وظرف وحين؟؟؟
في معظم الأوقات كنا قريبين من الحكومة ومن مراكز صنع القرار وفي قلب الأحداث، وللأمانة أقول ليس بالإمكان قول كل شيء في أي وقت وزمان، ورغم النقد اللاذع وفي بعض الاحيان الشتائم وبالأسماء المعلنة لعدد من الوزراء والحكومة، تم التصرف بحكمة ووعي وصبر، وبهذه الطريقة تجاوزنا الكثير من الأمواج العالية والعاتية وتجاوزنا المرحلة الصعبة.
انا اظن أنه كما وقف الجندي مع الدولة وجرح واستشهد، وكما صبر الموظف والطالب، ووقف الجميع خلف الدولة في أصعب الظروف وأحلكها يجب على اصحاب السيارات وهم على الاغلب مواطنين صالحين الوقوف مع الدولة بتخفيف الشكوى والنقد والتحريض وتخفيف الاستهلاك قليلا، عندما يكون هناك شح في المادة مالذي يمنع من تقليص الحركة الغير ضرورية ريثما تمر هذه المرحلة الصعبة
أن نكون مع الدولة ليس بالكلام والتنظير فقط في المجالس وعلى الفيس بوك وبوجود الاراكيل والمكسرات وتحت المكيفات
نحنا نعلم جميعا حقيقة الامر أنها الحرب والحصار الخانق الذي تشنه قوى الاستكبار علينا ونحن للأسف نساعدهم بغير قصد ومعرفة!
يجب أن نكون كلنا يد واحدة في معركة الصمود.

syriandays
الخميس 2019-04-10
  19:26:32
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

التعليقات حول الموضوع
محطات وقود بانتظار الزحمة
Hani | 01:11:10 , 2019/04/13 | syria
لماذا تتوقف محطات الوقود عند عدم وجود زحمة ؟ بانتظار الزحمة وتجمع السيارات انتظروا إلى الساعة 7:30 ختى ولو جيتوا الساعة 6:00 ليش مابيعطوا أمر للكازيات بعدم التوقف ليلاً نهاراً لمنع الازدحام ؟ أو أن الزحمة مطلوبة؟؟؟؟
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: انطلاقة سانا الجديدة تضعها في موقع القاطرة للإعلام الرسمي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

من شيراتون دمشق إلى جونادا طرطوس: سوريا تعيد رسم خارطتها السياحية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025