سيريانديز- مجدولين صبح
قد يبدو مشهد الإزدحام أشد تعبيراً، في الأيام الأخيرة للتقدم إلى المسابقة التي أعلنت عنها جامعة دمشق نيسان الجاري والتي شملت طلبات توظيف للفئات الخمس.
الحالة رصدناها في كلية الهندسة المدنية في جامعة دمشق للفئتين الأولى والثانية .. الأماكن أمام نوافذ التقديم قد لا تتسع لموضع قدم، الساحات مكتظة، وأعداد الخريجين والمتقدمين هائلة.. وما زاد الطين بلة تأخر الموظفة حتى الساعة التاسعة والنصف لفتح نافذة الطلبات أمام ذلك التجمع الكبير من المتقدمين رغم أن أغلبهم حضر من غير المحافظة
التقينا بالكثير من المتقدمين وبعضهم قال: أتينا لليوم الخامس بعض المتقدمات بانتظار التمكن من التسجيل لكننا لم نتمكن من ذلك لان الموظفة المسؤولة عن استلام طلبات الفئة الأولى أغلقت النافذة بشكل مفاجئ ولم تعد تستقبل أي طلب دون رقيب أو حسيب متجاهلة معاناتنا للوصول إليها ما يدفعنا للحضور في اليوم الثاني.
علما أن الكثير منا جاء منذ السادسة والنصف صباحا لأخذ مكانه أمام النافذة علهم يدركون الموظفة في أولى ساعات رواقها.
الواقع مخجل جدا، ومبادرة الموظفين للخريجين بهكذا تصرفات قبل البدء بحياتهم المهنية أمر غير مشجع أبدا.
ورغم اقتراب انتهاء الفترة المتاحة للتسجيل إلا أن الاعداد ذاتها كل يوم ونرى أن الأمر يستوجب اتخاذ احد اجراءين : إما تمديد فترة التسجيل لعشرة أيام إضافية كحد أدنى أو تعيين موظفين وموظفات قادرين على التعامل مع هذا النوع من الاختناقات تداركا للوقت وحفاظا على مشاعر المواطنين.
نضع ذلك برسم المعنيين في جامعة دمشق..