سيريانديز- خاص- حسن العبودي
أقامت غرفة صناعة دمشق وريفها اليوم اجتماعاً مع عدد كبير من الصناعيين ناقشت خلاله آلية مبادرة عملتي قوتي التي تم إطلاقها مؤخراً لدعم الليرة السورية.
وتضمن الإجتماع عدداً من المداخلات والأسئلة التي طرحها الصناعيون للإستفسار الكامل عن هذه المبادرة، بالإضافة إلى استفسار عن إجازات الإستيراد.
وأكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس أن اجتماع اليوم لدعم الليرة السورية وهو واجب وطني يمس كل مواطن وصناعي، مضيفا أنه عندما يتحسن سعر الصرف سيتحسن الإنتاج، كما أن المبالغ التي تدفع للصندوق الخاص بالمبادرة ستعاد للذين قاموا بدفعها من صناعيين أو تجار بالليرة السورية، وبالتالي لن يحصل أي خسارة وإنما سينخفض سعر الصرف، داعياً الجميع للمساهمة في صندوق المبادرة.
وفيما يتعلق بإجازات الإستيراد أشار الدبس إلى أن وزارة الإقتصاد تقوم بإجراءات وعمليات تنظيمية لهذا الموضوع، مؤكداً أن هذه الإجازات غير مرتبطة بالدفع بالصندوق وأن من يمنح إجازة الاستيراد يجب عليه أن يساهم في المبادرة بدعم بنسبة 10% على إجازة الاستيراد الصغيرة، أما بالنسبة لإجازات الاستيراد الكبيرة سيتم دراستها لاحقاً.
وقال الدبس:" المبادرة اليوم لحث الصناعيين للمشاركة في مبادرة رجال الأعمال لدعم الليرة السورية بإشراف المصرف المركزي وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد وجميع الوزارات المختصة، بهدف دعم الليرة السورية لتخفيض سعر صرف الدولار بحيث يستفيد ذوي الدخل المحدود من هذه المبادرة، مضيفا: نحن اليوم نسير بقوة في هذه المبادرة، والصناعيين متشجعون جداً، وطرحوا بعض التساؤلات عن المبادرة وطريقة الدفع وتم شرح أن هناك حسابات في المصرف التجاري رقم 18 لكل صناعي أو رجل أعمال يريد المساهمة أو المبادرة بدعم الليرة السورية بوضع مبلغ، وهذا المبلغ ليس دفع وإنما هو دعم مؤقت بحيث سيتم استرجاع هذا المبلغ".
وتوقع الدبس أن يزيد دعم المبادرة بشكل كبير بعد أن تم التوضيح للصناعيين عن موضوع منح إجازات الاستيراد، لافتاً إلى أن المبادرة ستستمر لحين تثبيت سعر الصرف ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر، والوصول إلى سعر صرف مناسب القريب من سعر المصرف المركزي الذي هو438 منوهاً بأنه منذ بدأ تطبيق المبادرة انخفض سعر صرف الدولار من 660 إلى 603 اليوم وأن ذلك مترافق مع انتصارات الجيش العربي السوري ودخوله إلى المناطق الشمالية، وكما نحن منتصرين عسكرياً سننتصر إقتصادياً". أما امين سر غرفة تجارة دمشق محمد حمشو أمين سر غرفة تجارة دمشق قال في تصريح له أن:" هذه المبادرة هي مبادرة قطاع الأعمال، قام بها اتحادا غرف الصناعة والتجارة السورية، ويهدف إلى وقوف القطاع الخاص إلى جانب الليرة السورية مع وجود مضاربة وهمية على سعر الدولار أدت إلى رفع سعر القطع الأجنبي بشكل وهمي وغير مستند إلى أي معطيات اقتصادية على الأرض وما زال هناك بعضها حتى الأن". ".
ونوه أمين سر غرفة تجارة دمشق محمد حمشو إلى بأن القطع متوفر لدى شركات الصرافة بسعر المبادرة، وليس هناك أي سقف محدد للمبالغ وأي طلب يلبى فوراً.
وحذر حمشو من بعض الأسعار التي تصدر عن الصفحات الموازية والتعاطي معها ولا يوجد أي حرج من التعامل لدى الشركات المرخصة".