(Tue - 5 Aug 2025 | 19:42:59)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.instagram.com/6.6.restaurant?igsh=MW5lNTRmd3F5ejM4dA==
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

وزير التعليم العالي: درعا مهد الثورة وتستحق جامعة مستقلة وبنية تحتية تليق بتضحياتها

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

فتح التسجيل للطلاب الراغبين بالدراسة في الجامعات الأردنية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::    المركزي السوري يصدر قرارا متعلقا باعتماد سياسة واضحة بشأن  قبول الهدايا داخل المصرف   ::::   مهندسون يناشدون إنصافهم .. العويس: المرحلة القادمة بحاجة لجميع الخريجين   ::::   تتدرج من العادي إلى الماسي.. تصنيفات جديدة لأرقام الهواتف الأرضية   ::::   مشفى الكلية الجراحي بدمشق يتسلم 15 جهاز غسيل كلية متطوراً   ::::   لكشفه محاولة احتيال .. وزير النقل ومحافظ دمشق يكرّمان مدير نقل دمشق   ::::   القبض على شبكات غش امتحاني بالجرم المشهود في اللاذقية.   ::::   بحث تطوير تشريعات وزارة التربية   ::::   المالية تشكل لجنة لمراجعة التكاليف الضريبية لعام 2024 وما قبله   ::::   دراسة عشرات الطلبات لتخصيص ٧٨ مقسما في حسياء الصناعية    ::::   انطلاق الحدث الأكبر بعالم السيارات معرض موتوريكس    ::::   من وزير الثقافة السوري إلى السيدة فيروز: لكِ خالص العزاء وكل الحب   ::::   تطوير شامل للموانئ والمعابر في سوريا   ::::   وزير التعليم العالي: درعا مهد الثورة وتستحق جامعة مستقلة وبنية تحتية تليق بتضحياتها   ::::   اجتماع لمناقشة تعديل القوانين والمراسيم في قطاع التعليم العالي في سوريا   ::::   وزير السياحة يبحث تطوير مواقع درعا الأثرية ويزور أبرز المعالم   ::::   سوريا تبدأ استقبال 3.4 ملايين م3 من الغاز الأذري عبر تركيا اعتباراً من 2 آب   ::::   الخطوط الجوية التركية تعلن استئناف رحلاتها إلى حلب بداية آب   ::::   بحيرة زرزر .. ملاذ ساحر للاسترخاء والتمتع بجمال الطبيعة   ::::   لا صحة لتحديد موعد بدء العام الدراسي الجديد   ::::   الأوقية الحمصية ورأس المال المغترب .. قصة نهوض اقتصادية  
http://www.
أرشيف تحقيقات الرئيسية » تحقيقات
حالهم يدمي القلب والعين .. أطفالٌ متسولون ومشردون في كلِّ مكان و «الشؤون الاجتماعية» لا حس ولا خبر!!
• جهودٌ جبارةٌ تُرفع لها القبعة لإدارةِ دار فاقدي الرعاية الاجتماعية رغم شح الإمكانات

• تقصيرٌ وتمييزٌ واضحٌ بالاهتمام والرعاية يثير أكثر من علامة استفهام وتعجب!!

 آية قحف
ماتزال مشاهد الأطفال المتسولين و المشردين و مدمني الشعلة موجودة وبكثرة، حيث ما تزال حادثة الطفلة مدمنة الشعلة التي سقطت في نهر بردى ماثلةً في الأذهان عدا عن ما حدث مؤخراً في دار الرحمة للأيتام والذي تسبب بضجة إعلامية كبيرة على المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي.
الأمر المستغرب أمام هذه الحالات المؤلمة هو "تطنيشُ" وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وعدم اتخاذها أيُّ إجراءٍ سواءٍ للحدِّ أو التخفيف من هذه الظواهر أو حتى وضع خطة للتعامل معها!!.
تقصيرٌ واضحٌ!!
ما يحدث لهؤلاء الأطفال المعذبين يدمي العين ويجرح القلب، والمؤلم أكثر أن الوزارة المختصة وكأنه لا حس ولا خبر، ما يؤكد تقصيرها الواضح وعدم قيامها بالدور المناط بها!!.
لن أدخل في حديث العموميات، بل سأتناول وقائع، وهذا موقفٌكنت جزءاً منه "أنا كاتبة هذه السطور" وشاهدةٌ عليه، فأثناء زيارتي لدار فاقدي الرعاية الاجتماعية الكائن في دمشق، الذي يضم ما يقارب الـ 30 فتاة أكبرهنبعمر السادسة عشرة، وذلك بهدف  تقديم تبرعات عينية  مقدمة من جمعية صبايا العطاء التنموية لمساعدة السيدة لمى البابا مديرة الدار في تأمين احتياجات الفتيات.
عيونٌ دامعةٌ!
ما لفتني بالزيارة ترتيب المكان وتنظيمه، والاهتمام بالفتيات من حيث النظافة والمظهر اللائق، ولكن عندما سألت مديرة الدار عن مواردها سواءً المالية أو العينية من طعام و تجهيزات وغير ذلك، توقفت عن الكلام لبرهة ودمعت عينها ثم تماسكت وتابعت الحديث وأجابتني "أنا أنتمي بالفعل لهذا المكان وأشعر بالمسؤولية تجاهه بكل تفاصيله ليس بسبب المنصب الإداري الذي أتمتع به وإنما من منطلق كوني أم وأشعر بما تشعره الفتيات من دون والديهم "  .
"البابا"استنكرت تقصير الوزارة، مشيرةً إلى عدم وجود أية زيارات دورية للاطمئنان على سير العمل أو دراسة الواقع الحالي وإن كان الدار بحاجة إلى تجهيزات أو ما شابه ، مؤكدةً بأنها لا تتقاضى أي مبالغ مالية من الوزارة التي من المفترض أن تدعمها وتقدم لها كل احتياجاتها.
" نوم " الوزارة دفع السيدة "البابا"للبحث عن الخطط البديلة لتأمين ما يلزم الدار ، فاستثمرت علاقاتها في سبيل ذلك ، فأهل الخير و أصحاب الأيادي البيضاء لم ينسوها وقدموا ما يستطيعون تقديمه لإيمانهم بالرسالة النبيلة التي تقودها السيدة لمى تجاه الطفلات. 
مثيرٌ للإعجاب!!
بصراحةٍ ما تقوم به مديرة الدار مثيرٌ للإعجاب، فهناك جهدٌ ملحوظٌ رغم المعاناة، إذ قامت بإرسال 17 طفلة إلى المدارس ، مع قيامها بما تستطيع من أنشطة لتنميتهم وإطلاق خيالهم ، بالإضافة إلى حرصها ليس فقط على التنمية في التعليم بقدرالأخلاق، فغرست في نفوسهم أنبل القيم واقتصت من دواخلهم كل ما تربوا عليه نتيجة زجهم في الشوارع من قبل عوائلهم ،ولم تتوقف الأمور هنا فاستغربت من قيامها بوصل كاميرات المراقبة على هاتفها المحمول لتستمر بمتابعة الطفلات حتى وهي داخل منزلها وإخبار المشرفات في حال ملاحظة أي طارئ ، وهنا السؤال من هو المديرالذي يقوم بكل ذلك في سبيل رسالته الإنسانية؟ حقاً ترفع لها القبعة احتراماً، فهذه المرأة النبيلة تحارب الجميع من أجل أولادها ولتحسين حياتهم في الدار.
الأمر المثير للغرابة ورغم كل التفاني والإخلاص في العمل وتقديم أفضل الخدمات هو قيام وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومن دون سابق إنذار بالاستيلاء على أربع غرف من المركز الضيق بالأساس، الأمر الذي سيتسبب بالتوقف عن استقبال أطفال جدد!!.
انحيازٌ واضحٌ!!
في كفة أخرى قارنوا دار فاقدي الرعاية الاجتماعية المهمل، بدار الرحمة ، الذي تضخ الوزارة فيه الكثير من الأموال وتتابعه بشكلٍ مستمر،  لا يجوز أن يكون عدد الفتيات الذي يضمه هو سبب الاهتمام الزائد فيه حتى بأدق تفاصيله من مصاريفه المالية إلى الطعام والشراب وبقية الاحتياجات بالمقارنة مع الدار الأخرةالتي لا تضم إلا عدداً قليلاً ، فعلى سبيل المثال لم تتحمل الوزارة وقع ما أحدثه خبر التعنيف في دار الرحمة من إثارة للرأي العام ، وهذا ما دفعها بشتى الوسائل لتكذيبه ، مع العلم  أن الشارع السوري لم يقتنع بتصريحات الوزارة ونفيها لما حدث -أي عدم وجود العنف في الدار-  أنا لا أريد أن اذكر الأمثلة ولكن هناك وقائع ملموسة دلّت بتعرض الفتاة  للعنف في دار الرحمة ومع ذلك أغلق الملف وكأن شيئاً لم يكن !!!! .
ولا نعلم مدى اهتمام إدارة دار الرحمة سواءً بتعليم الفتيات أو متابعتهم سلوكياً ومعرفة إن كانوا بحاجة للتنفيس عما في داخلهم لمشرفة أو لمرشد نفسي ، فالفتاة بهذا العمر بحاجة لمن ينصحها ويقف بجانبها لأنه عمر " المراهقة " الحساس ، فإذا وجد التعنيف كيف ممكن للفتيات بأن يشاركن أفكارهن مع المشرفات أو حتى يقتنعن بالنصائح التي تقدم لهن " إن كانت تقدم في الأصل "  ؟ّ
من هذا المنبر الإعلامي (بورصات وأسواق)أسأل: أين الثرى من الثريا؟!
وأقول: تُرفع القبعة لدار فاقدي الرعاية الاجتماعية بكل ما يقدمه بأبسط الإمكانيات ، والأمل - رغم انكماشه – أن تتابع الوزارة أعمالها بشكلٍ أفضل، وتقدم المساعدة لمستحقيها ، وتحاسب كل مقصر حتى لا تفقد المصداقية بعملها،  وحبذا لو مع دراسة تغيير الرؤية  تجاه ما يحدث في المجتمع حتى نحد من الظواهر السلبية المنتشرة في مجتمعاتنا!!.
ويبقى السؤال: هل تصل الرسالة، أم سيستمر الثبات؟!!

 

عن صحيفة بورصات وأسواق
الثلاثاء 2019-11-11
  22:35:41
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

برعاية الرئيس الشرع.. توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام وشركة المها الدولية لإنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

وزير السياحة يبحث تطوير مواقع درعا الأثرية ويزور أبرز المعالم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025