(Fri - 8 Aug 2025 | 18:47:59)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.instagram.com/6.6.restaurant?igsh=MW5lNTRmd3F5ejM4dA==
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

وزير التعليم العالي: درعا مهد الثورة وتستحق جامعة مستقلة وبنية تحتية تليق بتضحياتها

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

غدا تصدر نتائج (التاسع)

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   غدا تصدر نتائج (التاسع)   ::::   انطلاق أول قطار بين حلب وحماة بعد توقف 13 عاماً   ::::    بسام حسن.. منسيٌّ آخر يرحل !!   ::::   حزمة مشروعات ضخمة في دمشق بـ 7 مليارات دولار   ::::   فنادق قابلة للفك والتركيب بدمشق   ::::   بحضور الرئيس الشرع… توقيع مذكرات تفاهم استثمارية مع عدد من الشركات الدولية بقيمة 14 مليار دولار   ::::   (سكاي ويل لصناعة السيارات) تدخل السوق السورية بقوة من خلال الكترو تكسي    ::::   صناعة الأحذية في حلب تواجه الإغراق .. والمنتجون بانتظار الوعود   ::::   في عمر 82 .. المهندس مكرم عبيد يستعيد تاريخه الخصب في العمل العام   ::::   انطلاق معرض (موتوريكس إكسبو 2025) بمشاركة 50 شركة من 11 دولة   ::::   مدير الصحة بدمشق: مشاريع قيد الإنجاز لإنشاء مشافٍ جديدة   ::::   وزير الصحة يفتتح 3 مراكز صحية في ريف دمشق   ::::   السياحة توقع مع الاتحاد العربي للسياحة والفنادق مذكرة تفاهم لتشجيع الاستثمار   ::::   اعتماد سياسة واضحة بشأن  قبول الهدايا داخل المصرف المركزي   ::::   مهندسون يناشدون إنصافهم .. العويس: المرحلة القادمة بحاجة لجميع الخريجين   ::::   تتدرج من العادي إلى الماسي.. تصنيفات جديدة لأرقام الهواتف الأرضية   ::::   مشفى الكلية الجراحي بدمشق يتسلم 15 جهاز غسيل كلية متطوراً   ::::   القبض على شبكات غش امتحاني بالجرم المشهود في اللاذقية.   ::::   بحث تطوير تشريعات وزارة التربية   ::::   من وزير الثقافة السوري إلى السيدة فيروز: لكِ خالص العزاء وكل الحب   ::::   وزير التعليم العالي: درعا مهد الثورة وتستحق جامعة مستقلة وبنية تحتية تليق بتضحياتها 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
حين يقفز الغزال !

كتب: مجد عبيسي
ما ساذكره حقيقي...
منذ ست سنوات، وبين جبال جرداء.. كنت مستلقيا في غرفتي المصنوعة من حجارة وطين وسقف من صفيح في وقت العصر، اتابع برنامجا عن عالم الحيوان، وهالني ما رأيت من مشهد عاد اليوم الى ذاكرتي..
غزال رشيق القد، يتقافز خارجا من اجمة ليثب إلى بحيرة تعج بالتماسيح.. ويقطع بين الفكوك بثوان!!
وقفت مشوشا لاستوعب، هل ما رايته توا كان انتحارا ؟!.. هل الحيوانات تتصرف بغباء كالإنسان؟!
جلست لأتابع، فلا بد من تفسير، ليعود المشهد ليكرر بمنهجية مدروسة تثير فضولي اكثر.. ثم تحركت الكميرا بحركة "الزوم إن" على الأجمة في خلفية المشهد، وخرج صوت المعلق قائلا:
هنا يتضح مم كان الغزال فزعاً، حين فضل الموت بفكوك التماسيح على ان يلتهم ببطء ووحشية "حيا" من قطيع من الكلاب البرية كانت قد كفرت بالدغل باحثة في اثره!
هنا فكرت.. حتى الحيوانات تختار اهون الشرين حين لا مفر؟!
وبالحقيقة، ذكرت هذه القصة اليوم حين قرأت استجداء أصحاب المعامل والمهن والصناعات الصغيرة والخدمية بالسماح لهم بمزاولة اعمالهم، ضاربين عرض الحائط بكوفيد19 الذي ارهب العالم "رغم تعهداتهم بالالتزام بأي شرط صحي تفرضه الحكومة عليهم".. ولكن هيهات أي إجراءات تنفع ضد التقاط هذه العدوى اللئيمة؟!.

المؤشر الخطر في هذا الكلام أن الشعب قد اختار طواعية المغامرة في احتمالية نقل المرض القاتل للأسر والاحباب، بحركة لم افهمها جشعا.. بل انتحار؟!
ولكن إن نظرنا بعين "زووم إن" إلى خلفية المشهد، يمكن ملاحظة ظلال وحوش الجوع قد همت بالخروج في اثرنا لتنهش!!.
إذا، هذا ما يفر منه المطالبون بمزاولة الاعمال، وقد تطرقوا الى هكذا شيء في مطالباتهم، بذريعة العمال وتأمين مرتباتهم.. الخ
إذا، اعتقد أن الأمر قد تجاوز الجشع او عدم الوعي إلى مرحلة الخوف من الجوع، الذي لاح في خلفية المشهد!

هل وصلت الحكومة لمرحلة الإفلاس الفكري، ولجأت للدوران في حلقة مفرغة بتقديم العلاج الواحد للأمراض المتعددة، والذي تمخض عنه انهيار بالمعادلة الاقتصادية بين الدخل والصرف؟!
الحكومة اليوم تبحث في تأمين الحاجات دونما مراعاة سعرها!!.. وهذا شر اخطر من فقدان السلع نفسه!
فإن كانت الحاجات متوافرة في الاسواق ولكن أعلى من قدرة المواطن الشرائية بما سيفيدنا هذا الكساد؟!
لا بل عند توافر المواد في الاسواق وإفلاس المواطن، ستحدث كارثة اجتماعية متنوعة من الجريمة والسطو والسرقة، وسنخسر ما حاربنا سنوات لانتزاعه... "الأمان" !!

فهل ستجبرنا الحكومة اليوم -متكئة على الاوضاع- على الهروب من دغل الغلاء الوحشي للقفز في بركة المطالبات بعودة الحياة الاقتصادية ليلتهمنا كوفيد 19؟!
رغم مقاربة قصة الغزال لواقعنا اليوم، إلا اني لم اعرف -ضمن الاسقاطات- عن دور الحكومة في القصة..!
انا في هذه اللحظة.. فعلا خائف من الإجابة.

الأربعاء 2020-04-15
  11:04:32
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

برعاية الرئيس الشرع.. توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام وشركة المها الدولية لإنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

فنادق قابلة للفك والتركيب بدمشق

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025