كتاب /عبق النسائم.. في تهريب البيض والطماطم/
كتب: مجد عبيسي
الآن، ودون مقدماتي السريالية، سأسر إليكم مباشرة ببعض المعلومات التي قرأتها فغيرت حياتي:
- نظن ان هناك مناطق "تداخل حدودي" بين سورية ولبنان لا تنتمي لأي من البلدين..
- تأكيد اي خبر او نفيه، لا يتعلق بالقرائن والدلائل، بل بقناعة المسؤول.. فهو الثقة المطلقة للمواطن.
- قد يكون رقم مليون صفد، و 500 طن أكسترا، أرقاما مهولة بالنسبة لك، ولكنها بسيطة في نظر المسؤول.. ليقينه بالمبالغات.. فاسترح وثق.
- كلما رايت صورا او قرات ارقاما عن مواد سورية مهربة، فإنها وساوس.. اطردها وتذكر بطولات الحملة الشاملة /سورية خالية من التهريب/.
- تذكر، مهما سمعت عن حالات تسلل واختراق للحدود، فمحال ان تكون القوات الجمركية شريكة.
- إن قرات عن ضبط الجمارك اللبنانية اية مواد، فلا تصدق... فالتصريحات المحلية تؤكد بعدم حدوث أية حركة تهريب نشطة باتجاه الأراضي اللبنانية.
- إذا رأت مصادر حكومية محلية أن التهريب نشط، وهو السبب الرئيس لارتفاع أسعار بعض الخضر والفواكه.. فهذا لا يعد تضاربا في التصريحات، وان أحدهم كاذب، بل قد يكون اختلاف في وجهات النظر ليس إلا.
- إن قرأت تصريح أنه لا مبرر لتهريب الخضر نحو لبنان بسبب ارتفاع أسعارها في السوق المحلية، ولان التصدير متاح عبر الطرق النظامية، فصدقوه... لان شق ارتفاع الاسعار نعيشه، وبالتالي المعادلة صحيحة... وكلامه درر.
لا اخفيكم، هذه كانت بعض الاجوبة الشافية التي قرأتها فارتاح قلبي بعد أن عشت اياماً من تضارب الأفكار، وحالات الضياع والتشتت بين تكذيب عيني وتضارب التصريحات، وجيبي الحزين..
كل الشكر لصديقي العزيز الذي أعارني الكتاب القيم
/عبق النسائم في تهريب البيض والطماطم/، والذي جعلني أرى الحياة بمنظار آخر، واعاد الثقة إلى نفسي.. وبت لا اخشى لقاء أصدقائي والذهاب إلى العمل، فقد اصبح شعري اطول وأغزر من قبل.