كتب رئيس التحرير
يندرُ أن يحصلَ محافظ ، سواءً في حمص أو أي محافظةٍ أخرى ، على الشعبية التي حصل عليها محافظ حمص الحالي طلال البرازي الذي يقترب من إنهاء عامه السابع في المحافظة،
فهو تسلم مهامه منتصف تموز 2013 في أصعب مرحلة تمر بها سورية عموماً وحمص خصوصاً التي أريد لها أن تكون نقطة انهيار وتقسيم لسورية ..
الرجل القادم من قطاع الأعمال ، والذي جمع في شخصيته صفاتً متعددةً تبدأ من منبته السوري الأصيل في حماة ولا تنتهي بتربيته الدمشقية التي أعطته ميزات أهل الشام الموغلة في الحضارة والدبلوماسية..
مرت حمص بفتراتٍ عصيبة لكنها ، ومع وجوده فيها وبفضل تضحيات الجيش وصمود الشعب الذي كان جزءاً منه صمود المؤسسات، ولا سيما محافظة حمص ،أصبحت اليوم محافظةً آمنة بالمطلق عادت إليها الحياة..
عمل في الشبيبة والحزب منذ بدايات شبابه فاكتسب الشخصية الشعبية والقيادية ،اكتسب احترام الناس في الداخل والخارج ، وحرص على الإنجاز أكثر من القول..
تعاملَ مع الكثير من المواقف الصعبة بل والمستفزة بروحٍ طيبة وسعة صدرٍ حولت من كان ينتقده لمحب ، في تاريخه الكثير من العمل والنجاح ، وهذا بعضٌ منه :
يشغل رئيس مجلس الإدارة في "دمشق الدولية للإنتاج الفني" وحاصل على إجازة في الاقتصاد دبلوم إدارة أعمال من "جامعة دمشق"، كما أنه عضو في "غرفة تجارة دمشق" وعضو في "غرفة صناعة دمشق وريفها" في قطاع الإنتاج السينمائي والتلفزيوني.
يُعتبر البرازي استشاري إدارة وعلاقات عامة في المنطقة الحرة "مطار الشارقة"، وأسس "مؤسسة طلال البرازي الدولية عام 1997" وهي تضم:
"دمشق الدولية للإنتاج الفني ـ عضو لجنة صناعة السينما والتلفزيون السورية ـ مؤسسة طلال البرازي للمعارض والمؤتمرات ـ مؤسسة البرازي للمقاولات ـ عضو اتحاد نقابات المقاولين السوريين القنيطرة ـ شريك ومدير العلاقات العربية في شركة الوكالة الوطنية للعلاقات العامة والتواصل NAPRC ـ شريك مؤسس في عدة شركات تعمل في مجالات التعليم ـ الخدمات الطبية ـ الاستثمارات السياحة ـ التطوير العقاري".
وقد ساهمَ عام 2012 بتأسيس شركة البوادي للمقاولات والإكساء.
أنتُخب رئيس مجلس إدارة "جمعية المغتربين السوريين" في دبي والإمارات الشمالية، كما يملك سما دمشق التعاونية للسكن والاصطياف.
دخل مجال السياحة مع شريكه أيمن ملندي من خلال شركة الأصايل الشامية التي تدير حالياً أربع فنادق
طلال البرازي ..مثالُ المسؤول القريب من الناس والذي يؤدي مهامه ومسؤولياته وفق رؤية السيد الرئيس بشار الأسد وتوجيهاته و يُنجز مع الحفاظ على هيبة الدولة والمنصب..