بيّن اتحاد النقل الجوي الدولي “IATA” أن التباطؤ بإعادة فتح الاقتصادات العالمية ، إلى جانب القيود المستمرة على السفر، ومخاوف انتشار فايروس كورونا بين المسافرين، يمكن أن توقف معظم طائرات الركاب في العالم حتى عام 2023.
وكشفت دراسة استقصائية نشرها موقع “روسيا اليوم” أن 69% من المسافرين يفضلون البقاء في منازلهم، بدلا من مواجهة الحجر الصحي لمدة 14 يوما عند وصولهم إلى وجهتهم، وهو ما حث الاتحاد الدولي للنقل الجوي للطلب من الحكومات إعادة النظر بفكرة الحجر الصحي.
وبين “ألكسندر دي جونيك”، المدير التنفيذي للاتحاد أن “العالم بحاجة إلى حل للسفر الآمن الذي يتصدى لتلك التحديات، يجب أن يُمنح الركاب الثقة للسفر بأمان ومن دون أي متاعب لا داعي لها، ويجب أن تُمنح الحكومات الثقة بأنها محمية من استيراد الفيروس”.
ويقدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن الطلب على السفر الدولي سيكون أقل بنسبة 24% عن مستويات 2019 بحلول العام المقبل.
وأشارت التقارير الأخيرة عن حركة الطيران، إلى أن السفر الجوي التجاري قد لا ينتعش بالكامل أبدا، وقد تشهد شركات الطيران الخاصة نموا في الأعمال.
وحدد اتحاد النقل الجوي الدولي مبادئ لإعادة فتح الخطوط الجوية، وتعهد بوضع إجراءات السلامة أولا واستخدام العلوم والتكنولوجيا الجديدة لتحقيق ذلك.
و طبقت شركات طيران عددا من الإجراءات الجديدة الهادفة للحد من انتشار الوباء على متن الطائرات، ومنها أنظمة تعقيم الأشعة فوق البنفسجية.
وأصدرت إدارة أمن النقل الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة إرشادات جديدة للحد من تخالط موظفيها مع الركاب، على غرار فحص الركاب بطاقات الصعود بأنفسهم في الماسح الضوئي، مع وضع أغذيتهم في كيس بلاستيكي شفاف.
إضافة إلى وضع هواتفهم ومقتنياتهم الشخصية الأخرى في الحقائب المحمولة وكل ذلك، لتقليل نقاط الاتصال أثناء عملية فحص المسافرين وأمتعتهم.
|