(Thu - 21 Aug 2025 | 21:48:52)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.instagram.com/6.6.restaurant?igsh=MW5lNTRmd3F5ejM4dA==
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

رئيس تحرير شبكة سيريانديز يدق ناقوس الخطر: عالم جميل ينتهي للأبد

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

مدير (أكساد) يشيد بإنجاز باحث سوري ويؤكد على دور المنظمة في دعم الكفاءات العربية*

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   مدير (أكساد) يشيد بإنجاز باحث سوري ويؤكد على دور المنظمة في دعم الكفاءات العربية*   ::::   المؤتمر الاستثماري يبحث جذب رؤوس الأموال لسوريا   ::::   معضلة (الموديل العاري! تعود وتعمّق الشّرخ   ::::   معضلة (الموديل العاري! تعود وتعمّق الشّرخ   ::::   غرام الذهب ينخفض 30 ألف   ::::   (المياه) تصادر 70 (حرامي) بدمشق .. والحملة مستمرة   ::::   وزير الطاقة يبحث مع سفير باكستان فرص شراكة إستراتيجية   ::::   وزير الإعلام: انطلاقة سانا الجديدة تضعها في موقع القاطرة للإعلام الرسمي   ::::   مرسوم بإلغاء الرسوم على الفواتير بدءاً من ايلول .. ووزارة الطاقة تدرس رفع أسعار الكهرباء   ::::   أكاديميان اقتصاديان: الاستثمارات التي وقعت مؤخراً في سوريا تؤسس لمرحلة اقتصادية واعدة   ::::   وزير الاقتصاد يبحث مع مجلس الأعمال السعودي السوري تعزيز التعاون الاقتصادي   ::::   برنية: مرسوم بإعفاء مستهلكي الكهرباء المنزلية والتجارية والصناعية من الرسوم   ::::   غرام الذهب ينخفض 10 آلاف ليرة في السوق المحلية   ::::   المركزي يحذر من التعامل بالعملات الرقمية   ::::   مجلس التعليم العالي يلغي مفاضلات فُرضت خلال عهد النظام البائد   ::::   سوريا والسعودية توقعان اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار   ::::   تسهيلات جديدة لنقل ملكية العقارات وتخفيض جديدة في ضريبة البيوع العقارية   ::::   مجلس التعليم العالي يعلن دمج جامعة حلب الحرة مع جامعة حلب الأم   ::::   مدينة المعارض تنجز نحو 80% من استعداداتها لانطلاق معرض دمشق الدولي   ::::   وزير الاتصالات: نعمل لإزالة اسم سوريا من قائمة الدول المقيدة   ::::   افتتاح ورشة عمل (إدارة إنتاج الأعلاف) في مقر منظمة أكساد بدمشق 
http://www.
أرشيف بورتريه الرئيسية » بورتريه
الحرب تقرع أبواب مصر..!!..

الدكتور أسامه سمّاق
لاشك أن مصر كدولة هي صاحبة الوزن الأكبر على الساحتين العربية والإفريقية، ويعود ذلك لحجمها أولاً ولعوامل عديدة أخرى لايتسع المجال هنا للخوض بها، لكن في مقدمة هذه العوامل يأتي الدور الكبير الذي لعبته مصر في في المراحل التاريخية المختلفة لتطور العالم العربي والقارة الإفريقية..
في العقود الثلاثة الأخيرة، تراجع دور مصر في صناعة الأحداث، واكتفت بمراقبة التحولات العربية والإفريقية، أو بالمشاركة الخجولة في بعضها..!.
لقد انصرفت القيادات المصرية المتعاقبة إلى الداخل بهدف تنمية الدولة الوطنية، دون نجاح ملحوظ، مما أدى إلى انقلاب الشارع على حكومته في عام 2011..
إن المتابع لأحداث الشارع العربي منذ عام 2011 حتى تاريخه، يستنتج أن مايسمى ب" ثورات الربيع العربي" نقلت دوله من حالة الغليان إلى حالة من الفوران العنيف، الذي دمر إنجازات شعوب المنطقة في محاولاتها لبناء دولها، منذ منتصف القرن العشرين حتى يومنا هذا...
في هذا الطقس السياسي الملتهب، تم إحراق أسوار الأمن القومي العربي..!!..
لقد استطاعت مصر -وربما تونس- أن تخرج من حالة الغليان الراهنة متماسكة، وأن تحافظ على مؤسسات الدولة، وعلى جيش قوي وموحد. وهو ما أثار حفيظة أصحاب مشروع الفوضى الخلاقة في المنطقة العربية...!..
ومن أجل تدارك هذا الخرق نرى اليوم الجهود الحثيثة في تصدير الأزمات الإستراتيجية إلى الدولة المصرية، بهدف انهاكها و إضعافها تمهيدًا لتدميرها .
في مقدمة الأزمات المطروحة قضيتا سد النهضة على نهر النيل، والأزمة الليبية..!..
والقضيتان لهما أهمية استراتيجية بالنسبة للدولة المصرية.
-سد النهضة:
إن البديهيات الأزلية تقول أن مصر هبة النيل، فغياب النيل يعني غياب مصر عن الوجود، وبالتالي قبول مصر بتلاعب اثيوبيا بتدفق نهر النيل إلى أراضيها يعني الانتحار.
وهنا لجأت مصر إلى مجلس الأمن الدولي، طالبة تدخله كخيار أخير تجنبًا لحرب حتمية قد تضطر لخوضها دفاعًا عن وجودها.
-الأزمة الليبية:
إن دخول تركيا على خط الأزمة الليبية ودعهما العسكري الجوي والبري لحكومة السراج في طرابلس قاد إلى تراجع قوات حفتر وخسارته لمواقع عديدة، وبسقوط مدينة سرت تكون عاصمة حفتر بنغازي تحت التهديد بالسقوط أيضاً.!!.
الخطورة هنا تتلخص في؛ أن حكومة السراج هي حكومة إخوان مسلمين، و داعموه من الأتراك هم من الإخوان أيضاً، وكما هو معروف فقد استطاع السيسي بتأييدٍ شعبي إنهاء حكم الإخوان في مصر، عندما أسقط حكومة مرسي. وأدى سقوط مرسي إلى توتر العلاقات بين مصر وتركيا، التي تعتبر الحامل السياسي لحركة الأخوان المسلمين في العالم، مما سبب بتجميد الحوار بين البلدين، ورفع منسوب التوتر إلى ذروته ....!.
تشكل حركة الإخوان المسلمين ومشروعها، الأرضية الفكرية لنشوء الإرهاب الأصولي، بكل تنظيماته و فصائله وأحزابه، وتعتبر في الوقت نفسه المنهل الإيديولوجي لحزب أردوغان، ولطموحه في إحياء الإمبراطورية العثمانية، ولاستعادة الأراضي التي خسرتها تركيا نتيجة اتفاقية لوزان عام 1923.
بالتداعي فإن سيطرة الإخوان على ليبيا بمؤازرة تركية تجعل المنطقة الغربية لجمهورية مصر تحت رحمتهم، وتؤسس معقلًا خطيراً للتطرف، وشريانًا نازفاً لمصر. كما تشكل مصدرًا تموينياً بشريًا وتسليحياً للحركات الجهادية التي تنشط في صحراء سيناء، مما يسمح بتوسع مسرح عمليات الإرهاب ليشمل عموم المدن المصرية...!!...
استنادًا إلى ماورد أعلاه؛ فإن الحرب تدق أبواب مصر مع كلٍ من تركيا وإثيوبيا، وربما تكون البداية في ليبيا..؟!..أقول ربما.؟!..

الأحد 2020-06-21
  07:40:09
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: انطلاقة سانا الجديدة تضعها في موقع القاطرة للإعلام الرسمي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

اتفاقيات سياحية جديدة تمهّد لانطلاقة استثمارية واسعة في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025