سيريانديز – آية قحف
أشار معاون وزير الزراعة أحمد قاديش بأن الحلقة الأضعف في قطاع الدواجن هم المربون ، والمتحكم بالسوق هم المستوردون للمواد العلفية ، ولكن وزارة الزراعة كان لديها محاولاتها في إيجاد الحلول لتجاوز الأزمة الحالية التي يمر بها القطاع من مشكلات التربية إلى المداجن و الإشراف الصحي والتربوي الذي أثبت تراجع الأمراض التي كانت تلحق بالدواجن وهذا بحسب تقارير للمنظمات المعنية بهذا الموضوع .
وتابع قاديش بأن سعر الأعلاف هو الأساس في ارتفاع أسعار الدواجن التي تعتمد تربيتها على كسبة الصويا والذرة وهي مواد مستوردة وسعرها مرتبط بسعر الصرف الذي عانى من تذبذب خلال الفترة الماضية .
مضيفاً انه تم الإعلان من قبل المؤسسة العامة للأعلاف عن طريق مؤسسة التجارة الخارجية عن مناقصة لاستيراد كميات مقبولة من كسة الصويا وخلال أيام سيتم فض العروض ، وإن رست اوفي حال تمت الموافقة على العرض المقدم من قبلهم فإن المواد لن تباع للمربين بسعرها وإنما بسعر أقل ، والفارق يغطى من صندوق الدعم الزراعي .
وكشف قاديش عن أن المقترح المرفوع للجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء من اجل تخفيض الرسوم الجمركية على الأعلاف لتصبح في حدها الأدنى قوبل بالرفض ، ولكنهم بالمقابل خصصوا 9 مليار لدعم الانتاج الزراعي إذ سيتم منح المربين 100 ليرة سورية لكل طير ممن طاقة تربيتهم أقل من 10000 طير ، أما الدجاج البياض فالدعم المقدم له يكون بحسب الفوج وليس الطير الواحد ولكن دعمه سيكون أكبر لزيادة فترة تربيته .
ونوه قاديش بأن التوجه الآن هو البحث عن بدائل محلية للأعلاف مثل الشعير ، إذ بإمكانهم التعامل معه بتقشيره وإضافة بعض المواد له فيصبح قابل للاستخدام كمادة علفية ، لافتاً أن بعض المربين بدؤوا بالتجربة ولكنها لم تعمم على نطاق واسع .
|