سيريانديز- منزل اسماعيل
ركزت ندوة الاربعاء التجاري لهذا الاسبوع على التخليص الجمركي ومشاكله والعقبات التي تواجه المصدرين والمستوردين واقتراح حلول قد تكون ناجعة في حل هذه المشكلات
واكد عضو مجلس ادارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق ان دور مكاتب التخليص الجمركي وجدت من اجل تسهيل عمل التخليص الجمركي ما بين الجهات الحكومية كجمارك وبين التاجر المستورد للبضائع مبينا ان لهذه المكاتب شروط عمل تتعلق بالرسوم الجمركية الموضوعة ضمن فئات معينة وكل مادة تخضع لفئة معينة وان هذه الفئات المعينة هي التي يوجد فيها مشاكل كوجود رسوم جمركية مرتفعة على مواد يجب ان لا تكون مرتفعة
لافتا الى ان ذلك يسبب خللاً كحصول تهريب في بضائع الى الداخل وهي بضائع مسموح استيرادها الا ان خلل في الرسوم الجمركية سبب تهريب في هذه البضائع
مضيفا: نسعى لان يكون هناك توازناً بالرسوم الجمركية مع مصاريفها وأعباءها وتكاليفها بشكل لا يتيح للمهرب تهريب السلعة وبما يمكن التاجر الذي يمارس المهنة بشكلها الصحيح يستورد البضاعة ويدفع رسومها الجمركية التي يجب ان تكون مقبولة له وللمستهلك وتتوفر في السوق الداخلية بشكل نظامي .
وتحدث المهندس غيفارا حكمية المدير العام لشركة حكمية للتخليص الجمركي، ان اهمية هذه الندوة تكمن في حل بعض العوائق التي تشكل في وجه التجار والمستوردين والصناعيين وبعض القرارات الغامضة والمبهمة وتحتاج الى تفسيرات معينة في الجمارك ووزارة الاقتصاد والتسهيلات التي يجب ان تمنح من وزارة الاقتصاد بسرعة للتجار وحل بعض المعوقات في مرفأ اللاذقية والمعابر الحدودية لتخفيف الروتين والتخفيف من المعاملات الورقية الكبيرة والمتعددة وغير المجدية وغير لازمة.
من جانبه بين المهندس يزن زريق مدير العلاقات العامة في شركة حكمية لتخليص الجمركي أن المشكلة الاساسية التي تواجه المكاتب التخليص الجمركي هي الروتين والبيروقراطية الموجودة في مؤسسات الدولة والقوانين سواء كجمرك وكمرفأ
لافتا الى ان المخلص الجمركي مهمته تسهيل العمل وتسريعه وتجاوز الروتين وهو حلقة وصل ما بين التاجر والمؤسسات الحكومية ولمرفأيه وهناك عدة مؤسسات محيطة بالعمل كشركة الشحن والوكالات الملاحية وهنا يكمن دور المخلص الجمركي تسريع العمل وتجاوز العقبات وا همها مشاكل التهريب والمعابر غير شرعية التي تضر بالاقتصاد الوطني وتضر بالمستورد النظامي المستوفي كافة الرسوم اضافة الى الروتين وان تسريع وتيسير العمل تكون الامور جيدة