استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي والوفد المرافق له.
وتناول اللقاء آخر مستجدات الأوضاع في سورية، وتطورات المسار السياسي مع اقتراب موعد اجتماعات لجنة مناقشة الدستور في جنيف، وكان هناك توافق في الآراء ووجهات النظر بين الجانبين، حيث أكد الرئيس الأسد أن سورية ماضية في هذا المسار رغم محاولات البعض حرف اللجنة عن مهامها وغايات تشكيلها، والسعي لتغيير آليات عملها..
وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد سورية، والخيارات الممكنة للتعامل معه ومع آثاره بمساعدة الدول الصديقة والحليفة وكل من يرفض ممارسات القرصنة التي تتبعها الولايات المتحدة تحت أسماء وعناوين زائفة لخنق الشعب السوري.. وشدد الجانب الإيراني على أهمية تعميق مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين لمواجهة هذا الحصار.
وهنأ الجانب الإيراني خلال اللقاء سورية شعباً وقيادةً بإنجاز الانتخابات البرلمانية الأخيرة، حيث أكد رئيس الوفد الإيراني أن إجراء هذه الانتخابات في هذا الوقت دليل على تمسك الشعب السوري بأرضه ودولته، وحرصه على المشاركة بالاستحقاقات الدستورية الهامة رغم كل الظروف التي يمر بها.
حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وأيمن رعد مدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين ولونا الشبل مديرة المكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية.