سيريانديز مكتب طرطوس- نجاح بران
عقد اليوم في (فندق رويال إن) الإجتماع الأول للهيئة العامة لغرفة سياحة طرطوس بعد فصلها عن غرفة اللاذقية، وذلك بحضور رئيس إتحاد غرف السياحة د. محمد الخضور وعضو قيادة فرع الحزب في طرطوس (المكتب الاقتصادي) جمال غزيل و المهندسة رمزية أوضة باشي ممثل وزارة السياحة والوفد المرافق لها وأعضاء الهيئة العامة لغرفة سياحة طرطوس ومدير السياحة بطرطوس
وتم خلال الاجتماع بحث العديد من القضايا المتعلقة بالغرفة من حيث إحداثها ومهامها و ما قامت به في الفترة الماضية من نشاطات وأهمية إحداث مكتب إستثمار للغرفة و ما قدمه من دعم تطوعي للغرفة ونشاطاتها والمصادقة بالإجماع على الميزانية والموازنة و كل تم طرحه.
وفي هذا السياق أشاد خضور بالجهود الكبيرة التي بذلت من غرفة سياحة طرطوس و أنها مميزة على مستوى سورية بعمل رئيسها و أعضاء مجلس الإدارة و العمل بروح الفريق الواحد مما أدى إلى نجاح كبير في عملهم
مبيناً أن في المجال السياحي سيتطور وأن غرف السياحة متفائلة في المرحلة القادمة أن القطاع السياحي سيقدم افضل الخدمات مشيدا بالدور الإيجابي والفاعل لغرفة سياحة طرطوس
ولفت إلى أهمية موقع طرطوس الجغرافي ومقوماتها السياحية الكبيرة لافتا لعظيم تضحيات أبناء محافظة طرطوس مؤكدا انها قطعت الشوط الأكبر من النصر عسكريا ونحن الآن في الشوط الثاني من الحرب وهو اقتصاديا وستنتصر وختم بالتوفيق للغرفة بكافة أعمالها.
بدوره رئيس غرفة سياحة طرطوس يوسف مويشة أوضح لسيريانديز أن الغرفة عملت ضمن الإمكانيات المتاحة وقامت بجهود كبيرة وجيدة وحققت مردود جيد للخزينة لاسيما بعد إنشاء مكتب إستثمار ودعمه المطلق والكبير وبين أن نجاح الغرفة هو نجاح للجميع وكافة الأعضاء ورغم كل المعوقات والمشاكل الا أن ما قامت به الغرفة في ظل جائحة كورونا يسجل لها ولأعضائها مشيرا للدعم الكبير المقدم من وزارة السياحة ممثلة بالوزير ابن هذا القطاع منوها للقرارات الأخيرة الهامة للمجلس الأعلى للسياحة.
وأكد أن الغرفة فتية ونشيطة مشددا على الجميع للإنطلاق للعمل بمسؤولية لدعم إقتصاد البلد الذي يمر بظروف صعبة وقاسية نتيجة الحصار إلا أن قوتنا نأخذها دوما من إطلالة السيد الرئيس بشار الأسد الذي يعطي الأمل لنا والوطن
وبدوره أوضح غزيل ان الحرب الكونية استهدفت كل القطاعات وأولها القطاع السياحي الذي كان موردا هاما للإقتصاد الوطني السوري ونحن ننظر اليه كنافذة هامة لدعم إقتصاد الوطن وخزينة الدولة
مؤكدا انه بالرغم من التضرر الكبير الذي لحق بالقطاع السياحي ومنشآته، فإنه لازال صامدا بالرغم من معاناته الكبيرة التي تزامنت مع الوضع المعيشي السيء للمواطن مؤكدا على دعم القيادة السياسية لهذا القطاع حتى عودة إزدهاره كما كان قبل الحرب وعودة عجلة السياحة تزامنا مع إنتصارات جيشنا الباسل.
من جانبه مدير سياحة طرطوس يزن الشيخ أشار إلى ان غرفة سياحة طرطوس أثبتت انها على قدر المسؤولية لاسيما بعد الإنفصال عن غرفة اللاذقية وجهود غرفة السياحة كانت كبيرة لافتا لدعم القيادتين الإدارية والسياسية في طرطوس وتوجه بالشكر الكبير المستثمرين الوطنيين في قطاع سياحه طرطوس الذين صمدوا في هذه الأزمة بالرغم من كل الهزات فإن العمل مستمر بقوة وفي أزمة كورونا إستمرت الفعاليات بدعم عمالها ومنشآتها مؤكدا على الدعم الكبير لوزارة السياحة في طرطوس على مستوى سورية.