متابعة- سيريانديز
بعد ازدحامات وطوابير غير مسبوقة على الكازيات بمختلف محافظات البلاد استتمرت لليوم السادس على التوالي، خرج اخيرا وزير النفط بسام طعمة عبر (الاعلام الرسمي) للاجابة على التساؤلات وإيضاح الصورة لوضع مادة البنزين وأسباب هذه الازمة التي اعتاد عليها السوريون كل عام.
الوزير طعمة في أول اطلالة له تحدث بشفافية مطلقة، واصفا وضع المادة بالحرج حاليا نتيجة العقوبات الجائرة على سورية ومنع وصول التوريدات بسبب العدو الامريكي، وخاصة أن الوزارة حاليا تدير نقص وليس وفرة ؟
وزير النفط خلال لقاء بثه التلفزيون السوري، وعد بانتهاء ازمة البنزين نهاية الشهر الجاري، نافيا في سياقه أية نية لرفع أسعار البنزين.
وقال طعمة أن الحصار الأمريكي تمثل بالسيطرة على حقولنا النفطية من جهة ويحاصر شواطئنا من جهة ثانية، مضيفا: أن أزمة البنزين الحالية هي واحدة من سلسلة أزمات وسببها الاحتلال الأميركي للحقول النفطية وحصاره للسوريين.
واشار إلى وجود هناك حالات غش و فساد في توزيع البنزين، ويجب أن تأخذ لجان المحروقات في المحافظات دورها لضبطها ويجب من تكاتف الجهود لحل هذه الحالات.
كما لفت إلى التعاون مع وزارتي الداخلية والتموين لضبط تهريب البنزين.
وعن سبب الأزمة الآخر قال طعمة أن توريدات النفط تأخرت، ويوجد مخزون تحاول الوزارة إدارته بطريقة رشيدة، وأن الوزارة بانتظار وصول التوريدات التي يمنعها العدو الأميركي، مضيفا: لدينا طرقنا الأخرى والازمة إلى انفراج
موضحا أن الوزارة قد اجتازت حيزا هاما في صيانة مصفاة بانياس وكان لا بد من قرار تعميرها، مؤكدا عدم وجود نية لرفع أسعار البنزين، وحتى نهاية الشهر ستنتهي أزمة البنزين التي تشهدها البلاد
وحسب طعمة، فإنه مع انتهاء عمرة مصفاة بانياس ستعود للعمل، وعندها ستحل أزمة البنزين، وقال: أؤكد أننا نعمل ما بوسعنا لانهاء العمرة بأقل من وقتها.
طعمة أوضح أن المصفاة بعد العمرة تزيد من انتاج البنزين 25%، وأن العمل جاري لتأمين التوريدات من مصادر جيدة.
ودعا وزير النفط المواطنين إلى التحلي بالثقة بأن الوزارة تعمل من أجلهم، وإلى الصبر قليلا ؟