(Mon - 23 Jun 2025 | 01:33:26)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.instagram.com/6.6.restaurant?igsh=MW5lNTRmd3F5ejM4dA==
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

(الفيرمي كومبوست) .. قيمة تسويقية عالية وإنتاج صحي للفواكه والخضروات

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

صدور نتائج المفاضلة الموحدة لخريجي الكليات الطبية ومفاضلة الدراسات العليا لكليات التمريض والهندسة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   فرن جرمانا الحديث يرفع سقف الجودة: إنتاج 12 طن يومياً من الخبز بمواصفات عالية الجودة   ::::   د. نوفل نيوف: "التقصير المشبوه" للغرب في ترجمة أدبنا إلى لغاته لا يعفينا من المسؤولية   ::::   من التجريم إلى الاستباحة والفوضى.. "صرافة العملات" إلى أين؟   ::::   رقم واتساب لتلقي شكاوى الامتحانات وضمان النزاهة   ::::   اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تُعيّن أعضاء لجنتها القانونية لمتابعة العملية الانتخابية 2025   ::::   لأول مرة.. مكتب لإدارة المشاريع في الشركة العامة للدراسات الهندسية   ::::   وزارة الطوارئ تنفذ خطة استجابة شاملة لامتحانات الشهادتين   ::::   خلية أزمة لإدارة العمليات بمطار حلب الدولي   ::::   وزارة السياحة تستعد لإطلاق فرص استثمارية   ::::   (الفيرمي كومبوست) .. قيمة تسويقية عالية وإنتاج صحي للفواكه والخضروات   ::::   قرار ملزم حول السحب من المصارف ؟   ::::   هل هناك حياة أهم من حياة لدى سلطة الطيران المدني ؟!   ::::   د أسامة عمار يضيء على المحاذير قبل الميزات …مشروع جر مياه الساحل مرة أخرى؟!   ::::   وزير المالية متفائل بتحول جذري بالمنظومة الضريبية في سوريا   ::::   استنفار حكومي لضمان نجاح الامتحانات العامة   ::::   اللاذقاني: تركيز المثقّف على المكاسب يفقده حريته وشيئاً من ذاته وخياله   ::::   افتتاح "معرض الرعاية الطبية" بدمشق بمشاركة 85 شركة من 25 دولة    ::::   يعرض آخر المنتجات النسيجية السورية.. (خان الحرير موتكس) في أيلول القادم    ::::   مديرية صناعة حسياء تصدر 46 قراراً صناعياً منذ بداية عام 2025   ::::   افتتاح معبر البوكمال الحدودي مع العراق السبت المقبل 
http://www.
أرشيف رئيس التحرير الرئيسية » رئيس التحرير
لو نقصت خبزة في أرض الشام لكانت وزارة التموين مسؤولة عنها..ولكن؟!!

كتب :رئيس التحرير

يبدو الجو الشعبي العام غير راض ومتألم مما آلت إليه الأوضاع المعيشية، ومن الطبيعي جداً أن يصب جام غضبه على الحكومة لأنها المخولة بإدارة البلاد وتولي شؤون العباد وتأمين احتياجاتهم وحل مشكلاتهم ..

قبل أي حديث تفصيلي ، من المنصف– قبل أن نساير الشارع في مطالبه المحقة – أن ننظر إلى المشهد من بعيد نظرة بانورامية يتضح فيها الحدود ما بين طاقات الحكومة ككل وامكانياتها والظروف الخارجة عن إرادتها ، كذلك الأمر عندما ننظر إلى ملف مسمى على وزارة معينة لنعرف بدقة إلى أي حد القرار هو قرار هذه الجهة وحدها أم هو قرار الحكومة ككل ، أو يتداخل مع جهات أخرى تتوازع المسؤولية؟!!

ما يحصل اليوم هو التداخل وضياع المسؤوليات عمودياً وأفقياً ، فكيف إذا أضفنا الجهات الرقابية والتفتيشية والأمنية والحزبية ..إلخ ؟!!

عندها يمكن لأي مسؤول أن ينام قرير العين حيث يمكنه القاء اللوم على من يشاء دون تردد وسيكون صادقاً بنسبة ما تزيد أو تنقص!

ربما يكون من المهم الآن الحديث عن توجهات تلغي ما يشبه (حكومات الظل ) التي كانت تتهم بإعطاء تعليمات للجهات التنفيذية تفقدها مسؤولياتها وصلاحياتها معاَ!!

وكان هناك مسؤولون يقحمون تلك الجهات بإصرار بعملهم ليتهربوا من المسؤولية!!

لندخل بالتفاصيل ، دون أن نضيع نحن بوصلتنا التي هي المواطن ،ولنضرب أمثلة تحتاج ربما لـ (تدخل المشروع الوطني للاصلاح الاداري) أو سلطات أعلى..

عندما نتحدث عن أزمة الرغيف مثلاً ، تنهال الانتقادات و الشتائم على وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ووزارته ، سواء حول جودة الرغيف أو سعره أو توفره ، ورغم أن الوزارة –جسمها لبيس- لكن لنكن منصفين وننظر للمشهد ككل لنعرف المسؤوليات ..

أولاً  تأمين القمح : كنا بلداً منتجاً ومصدراً للقمح ولدينا اكتفاء ذاتي ومخازين لسنوات قادمة ، بسبب الحرب وخروج أراضي زراعة القمح عن السيطرة وسرقة المخازين أصبحنا بلداً مستورداً ، والاستيراد يحتاج للموارد بالقطع الاجنبي ، ويحتاج مناقصات ، ويحتاج تجاوز العقوبات والحصار ، ويحتاج معالجة لتراجع سعر الليرة الذي يعيق العقود ..

صحيح أن مؤسسة الحبوب التابعة للوزارة معنية بالتعاقد ، لكن هناك قرار حكومي تشارك فيه وزارات المالية والزراعة والاقتصاد والمصرف المركزي وصولاً للجنة الاقتصادية ورئاسة مجلس الوزراء..

ثانياً :سياسات التسعير والدعم : هل هي سياسات وزارة التجارة الداخلية أم الدولة ككل ؟

هل يجرؤ وزير التجارة الداخلية على تحريك السعر بمفرده ، لا سيما مع شعار (الخبز خط أحمر)؟

ثالثاً : جودة الرغيف والغش في الوزن والتوزيع : هي مسؤولية التموين بالفعل ، لكن هل لدى الوزارة ما يكفي من المراقبين ؟!!

المسؤولية هنا تقع قانوناً على التموين لتنظيم الضبوط ، لكن دور الجميع أساسي من دور المواطن أن يشتكي ، والادارة المحلية بكل مستوياتها مسؤولة ،وباعتقادنا أن المجتمع الأهلي والمنظمات مسؤولة أيضاً ، لماذا لا يتم تفعيل دور الأحزاب ولا سيما الفرق الحزبية المنتشرة في كل مكان والشبيبة واتحاد الطلبة والجمعيات الفلاحية لتحمي رغيف المواطن ، ودورها فقط ابلاغ التموين بالشكوى ومراقبة عمليات الغش وسوء التوزيع..

إن الاطلاع على حصيلة الضبوط التموينية في جميع المحافظات ، يظهر زيادة تصل إلى 400% معظمها ضبوط للأفران مما يعطي فكرة ن نشاط ملموس في عمل الرقابة التموينية ، لكنها تحتاج كما قلنا للمؤازرة..

وبشكل عام قامت الوزارة –بالتعاون مع الادارة المحلية ومشروع البطاقة الذكية – بجهود ساهمت في التخفيف من حدة الازدحام ، وعبر قرارات بسيطة تم تخفيف الازدحام في العاصمة لأكثر من النصف..

للحديث بقية في قطاعات أخرى ..ولكن برأيي يبقى أفضل الحلول هو إلغاء الدعم وتوزيع حصيلته نقداً أو سلعاً عبر البطاقة الذكية لكل من يستحق الدعم ...

ملاحظة أخيرة : لا أريد أن يفرح جماعة التموين وأن يعتبروا ما كتبته مديحاً أو رفعاً للمسؤولية عنهم ، وأقول بكل وضوح : لو نقصت خبزة في أرض الشام لكانت وزارة التموين مسؤولة عنها !!!

أيمن قحف

سيريانديز
الإثنين 2020-12-15
  14:36:35
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزارة الإعلام تطلب من جميع الوسائل الإعلامية المُرخَّصة سابقاً مراجعة الوزارة لتجديد التراخيص

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

وزارة السياحة تستعد لإطلاق فرص استثمارية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025