سيريانديز مكتب طرطوس
قررت لجنة الطوارئ المركزية في محافظة طرطوس إغلاق الكافتيريات والمقاهي الساعة 7 مساء وإغلاق المطاعم ومحال الوجبات السريعة الساعة 12 ليلا وتكليف مديرية السياحة متابعة تطبيق تعميم وزارة السياحة المتعلق بمتابعة الإجراءات الوقائية في المنشآت السياحية المصنفة وغير المصنفة ومدى تطبيقها للإجراءات الإحترازية بمنع الأراكيل وتنظيم الضبوط اللازمة وتطبيق الإغلاقات بحق المخالفين.
وخلال اجتماع اللجنة برئاسة محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى وحضور أمين الفرع محمد حسين وقائد شرطة طرطوس العميد موسى الجاسم، تم تكليف قيادة شرطة المحافظة التعميم على كافة مدراء المناطق والنواحي والأقسام في مدينة المركز وفرع المرور بتفويضهم من قبل اللجنة بتنظيم الضبوط اللازمة بحق المخالفين بتطبيق الإجراءات الإحترازية للوقاية من الفيروس وتكليف شرطة الطرق العامة بمتابعة تقيد سرافيس الخطوط الخارجية إضافة إلى تكليف الصحة بضرورة إجراء فحص (بي سي آر) لحالات الوفاة بالجلطة بنسبة قدرها 2% من هذه الحالات وتغطية نفقات التكلفة من المحافظة وذلك لدراسة العلاقة بين الفيروس وحالات الوفاة بسبب التجلط وتمت دعوة مدراء المناطق الصحية مع مدراء المشافي مع رؤساء المجالس المحلية وأعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي بالقيام بحملات توعية جماعية لجميع القطاعات والمناطق
كما تم في دير دحباش وكلف مدير التربية بالقيام بإجراءات وقائية تامة بفترة الإمتحانات والإلتزام بإرتداء الكمامة. من جانبه استعرض مدير صحة طرطوس الدكتور أحمد عمار عدد الحالات المسجلة لدى الصحة في جميع مشافي المحافظة مع عدد الوفيات المثبتة للحالات المشتبهة مؤكدا أنها لازالت ضمن الطاقة الإستيعابية وأن هذه الأرقام ممكن مضاعفتها نظرا لعدم إمكانية المسحات لجميع الحالات. وبدوره مدير الهيئة العامة لمشفى الأطفال بطرطوس الدكتور ياسر جورية أكد أنه هناك حالات جديدة في المشفى لأطفال مصابة راجعت المشفى وعددهم حوالي ثمانية أطفال تم تخريج ستة أطفال منهم وحجرهم في المنزل ولازال في المشفى طفلين يتلقون العلاج مؤكداً أنه تم تحويل شعبة إنتانية في المشفى في الطابق السادس لوحدة عزل مجهزة بمنافس والكوادر الطبية جاهزة لإستقبال أي حالة مشتبهة
وأوضح مدير المركز الصحي في دير حباش د. علي يونس أن الوفيات الأخيرة في القرية مشتبهة بالإصابة وهناك مراجعين للمشافي بسبب الشك بالاصابة ولا يقومون بإخبار معارفهم وبالتالي يزداد عدد المخالطين وهذا خطأ كبير. كما وجه أبو سعدى الصحة بموافاة أمين عام محافظة طرطوس بالنشرات الطبية الدورية حول الأدوية الغير مسموح بها ليتن تسليط الضوء عليها إعلاميا لتنبيه الرأي العام وعدم التداول بها
وفي السياق وجه الصحة أيضا بالتدقيق بتطبيق تعليمات وزارة الصحة فيما يخص التعامل مع الحالات المشتبه بها وحالات الوفاة في هذا الفيروس وتم تكليف عضو المكتب التنفيذي المختص مع الصحة والتموين ونقابات الأطباء والصيادلة بمتابعة منع تداول الأدوية في السوق السوداء الغير منسجمة مع البروتوكول العلاجي للفيروس وفق مضمون تعميم وزارة الصحة وتفعيل عمل الرقابة الدوائية وإتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين . وشكل أبو سعدى لجنة برئاسة أمين عام الجامعة وعضوية عضو المكتب التنفيذي المختص ومديرية الصحة ودعم القرار والمعلوماتية مهمتها إعداد وتنظيم جداول إسمية ومخططات بيانية توصف حالات الإصابة ومناطق توزعها جغرافيا وحالات شفائها والفئات العمرية حيث أن موضوع البيانات مهم جدا للحد والوقاية من إنتشار الوباء وإجراء الدراسات البحثية العلمية اللازمة لمعرفة تطور هذا الفيروس
مؤكداً على التشديد في القرارات السابقة للجنة المركزية للتصدي للفيروس كاملة لجهة تطبيق الإجراءات الإحترازية والإلتزام بالكمامة وتفعيل عمل اللجان التنموية في جميع القطاعات وأن قرارات اللجنة المركزية للطوارئ تتخذ بناء على مقترحات الصحة وعليه تم تكليف مديرية الصحة بوضع خطة طوارئ لإستثمار المشافي الخاصة كمراكز عزل وعلاج في حال دعت الحاجة لذلك وفق تطورات إرتفاع الإصابات